جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
دعت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات المواطنين الراغبين في التلقيح ضد كوفيد-19 للتوجه نحو الهياكل الصحية الجوارية المخصّصة لذلك.
وجاء في بيان لوزارة الصحة “تحت شعار حملة التلقيح: احصل على التلقيح وقل للآخرين” لقد أخذت اللقاح الخاص بي. ماذا عنك أنت ؟” تدعو وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات المواطنين الراغبين في التلقيح ضد كوفيد-19 للتوجه نحو الهياكل الصحية الجوارية المخصّصة لذلك”.
وتابع البيان: “تُعْطى الأولوية للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما و الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة ويرجى إحضار وثيقة الهوية يوم التلقيح .
ودعت وزارة الصحة إلى ضرورة الحفاظ على الإجراءات الوقائية، وهي غسل اليدين، التباعد الجسدي وارتداء القناع حتى بعد عملية التلقيح.
وفي السياق ذاته، تتجه الجزائر إلى التكثيف من عمليات التلقيح لتحصين المواطنين خاصة مع ظهور سلالات متحورة جديدة تحسبا لفتح الحدود المرتقب يوم 1 جوان المقبل، ويأتي هذا موازاة مع تعليمة الوزير الأوّل، عبد العزيز جراد، الموجّهة لوزير الصحة، عبد الرحمان بن بوزيد بتكثيف حملة التلقيح على المستوى الوطني بداية من أمس الإثنين، مع الأخذ بعين الاعتبار الفئات ذات الأولوية.
واستلمت الجزائر خلال الأيام الأخيرة دفعات جديدة من اللقاح مما سيسمح بالرفع من وتيرة التلقيح في انتظار وصول شحنات أخرى الأيام القادمة.
وفي هذا السياق كشفت مديرة الوقاية ومكافحة الأمراض المتنقلة بوزارة الصحة، سامية حمادي، عن وجود ما يقارب مليون و400 ألف جرعة، داعية المواطنين إلى التوجه للمراكز الصحية لأخذ التلقيح.
وأوضحت سامية حمادي خلال نزولها ضيفة على برنامج “الشروق مورنينغ” أنه على المواطنين أخذ اللقاح دون تخوف للحد من انتشار الفيروس، موضحة أن “هذه اللقاحات فعالة ولا داعي للقلق أو الخوف”.
وأكدت مديرة الوقاية ومكافحة الأمراض المتنقلة بوزارة الصحة، أنه لم يتم تسجيل أي مضاعفات لدى المتلقين للقاح كورونا، مشيرة أن هناك الكثير من المواطنين مسجلين في منصة رقمية ولكن لم يأتوا للتطعيم.
وطلبت سامية حمادي، من الوافدين إلى الجزائر بعد فتح الحدود بالقيام بحجر صحي تطوعي لمدة أيام حتى يتسنى لهم التأكد من عدم إصابتهم بفيروس كورونا.
وقالت حمادي إنه “يتوجب على الوافدين تفادي الاختلاط مع الآخرين خلال الأيام الأولى من وصولهم حتى في حال كانت نتيجة تحليلهم سلبية”.
وأكدت عضو اللجنة العلمية أنه ستكون هناك اجراءات مشددة على الوافدين من دول تفشي وباء كورونا.
وحذرت الدكتورة من التراخي في تطبيق الإجراءات الوقائية وهو الأمر الذي يزيد حسبها من احتمال العودة إلى ما كنا عليه سابقا أو أكثر اذا استمر التهاون، منوهة إلى أن الجزائر في وضعية مستقرة لكن سرعة انتشار السلالة الجديدة مخيفة، حيث سيتم تطبيق على المصابين نفس الإجراءات الاحترازية، مؤكدة أن التلقيح وحده لا يكفي بل مع إتباع الإجراءات الوقائية.
من جهته، أفاد الطبيب المنسق بالقطاع الصحي بالقصبة الدكتور أمقران لخضر أن تعليمة الوزير الأول جاءت في وقتها خاصة مع انتشار السلالات المتحورة وفتح الحدود، مشيرا إلى أن عدد اللقاحات خلال أيام الفارطة قليل مما سبب في بطئ عملية التلقيح.
وأوضح لخصر أمقران أنه “يجب على المواطن أن يقتنع بأهمية التلقيح ومزايا هذه العملية التي تراهن عليها الجزائر والعالم أجمع لكبح فيروس كوفيد-19”.
وشدد ذات المختص على دعوة المجتمع المدني تشجيعا للمواطن للإقبال على هذه العملية التي وصفها بالهامة.
كما أكد الدكتورأمقران على أمن وفعالية اللقاح الذي يبقى -حسبه- السلاح الوحيد للتصدي للوباء الذي فتك بصحة المواطنين.
وأكد الدكتور الواقي الوحيد لضمان مناعة المواطنين وكبح الفيروس”، داعيا إلى توسيع الاتصال والحملات التوعوية لضمان الإقبال على اللقاح لأكبر عدد ممكن.
هذا وكان قد أمر الوزير الأول، عبد العزيز جراد، وزير الصحة والسكان وإصلاح الـمستشفيات، بتكثيف حملة التلقيح ضد فيروس كورونا (كوفيد-19)، عبر التراب الوطني ابتداء من يوم أمس ، حسب ما أفاد به، ، بيان لمصالح الوزير الأول.
وجاء في البيان: “أصدر السيد الوزير الأول تعليمة إلى السيد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات تقضي بالقيام ابتداء من يوم الإثنين 24 ماي 2021، بتكثيف حملة التلقيح عبر التراب الوطني”.
ولهذا الغرض–يضيف المصدر– ألح جراد على “الحفاظ على الإطار التنظيمي واللوجيستي الذي وضع بموجب القرار الوزاري رقم 2 المؤرخ في 25 يناير 2021”, مذكرا في ذات السياق ب “ضرورة احترام المعايير والأولويات المحددة في مجال التلقيح من قبل اللجنة العلمية لمتابعة تطور جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19), والسلطة الصحية المؤهلة”.
كما شدد الوزير الأول على ضرورة “بذل مجهود إضافي على مستوى الولايات التي تشهد ارتفاعا في حالات العدوى”.
فلة. س