اختارت لجنة تحكيم جائزة حسين الورثيلاني لأدب الرّحلة أن تؤول الجائزة الكبرى للكاتب عبد الغني داود عن مخطوطه “الرحلة الشّامية”.
وكانت ضمت القائمة القصيرة أربعة نصوص هي: “لنعش الحب في حلب” لصباح ابقى، ” الرحلة الشامية” لعبد الغني داود، و”رحلة تندوف في زمن الكورونا” لعبد القادر مسكي، و”رحلتي الى القاهرة” لليندة طرودي.
وسيحظى الفائز بطبعة جزائرية، عربية مشتركة؛ وبتوقيع الكتاب في دولتين عربيتين مع درع فسيلة للتميز الإبداعي.
وشكرت جمعية فسيلة -الجهة المنظمة- للجائزة، أعضاء اللجنة على الثقة وفخرنا بالجهود التي بذلوها في ظرف استثنائي. وللأسماء المشاركة في الدورة الأولى التي أبانت عن إمكانية التأسيس لأدب رحلة وازن في المشهد الأدبي الجزائري؛ بصفته جنسا يقوم على الشغف باكتشاف المكان والإنسان بكل ما يترتب عن ذلك من تعارف وتعريف ومعرفة.
وتكونت لجنة تحكيم الجائزة من الكاتب والرحالة الكردي جان دوست والكاتب والرحالة التونسي نور الدين بالطيّب والإعلامية نبيلة سنجاق والشاعر والمترجم محمد بوطغان برئاسة البروفيسور والباحث المتخصص في أدب الرحلة محمد بشير بويجرة من جامعة وهران.
صبرينة ك