قال الكاتب والروائي ورئيس المجلس الوطني للفنون والآداب محمد ساري بأنه من فوائد الصخب الدائر هذه الأيام حول شخصية الأمير عبد القادر الذي يعتبر من أكبر شخصيات القرن 19 ومن مؤسسي الجزائر الحديثة في أنه يحثنا على قراءة وإعادة قراءة سيرته.
واقترح محمد ساري في منشور فيسبوكي، على كل المهتمين، كتابين مهمين الأول بالعربية في جزأين (ألف صفحة) كتبه محمد ابن الأمير عبد القادر والثاني بالفرنسية (500 ص) كتبه المستغرب الفرنسي برينو ايتيان وهو بحث تاريخي في المصادر الفرنسية والعربية بأسلوب أدبي ووصف مستفيض لعصر الأمير وحياته من الولادة إلى الوفاة، مشيرا بأن هذا الاقتراح موجه لذوي الصبر والنفس الطويل في زمن الهايكو والقصة الومضة وثقافة الصورة والتعليقات التلغرافية والى مزدوجي اللغة أيضا.
وأضاف بأنه عاش أمتع اللحظات في قراءة هذه الكتب والتي امتدت لأسابيع طويلة ولكني لم أندم أبدا لانني فعلا تعرفت عن قرب على هذه الشخصية التاريخية العظيمة التي طبعت تاريخ الجزائر والعالم ببصمات لا تمحى بل وقد تعظم مع مرور الزمن للتتحول إلى أسطورة.
وكان قد أثار نجل العقيد عميروش مؤخرا، الذي أطل في مقابلة على إحدى القنوات الخاصة ضجة كبيرة، بخصوص تصريحاته عن الأمير عبد القادر والعديد من رموز الدولة على غرار مصالي الحاج وهواري بومدين، ما خلق حملة استنكار قصوى من طرف عدد كبير من الإعلاميين والكتاب، وصلت حتى لمواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي الذين أطلقوا هاشتاغ: “الأمير عبد القادر سيدك”.
في السياق ذاته، وحسب ماتداولته وسائل إعلامية، فقد رفع عدد من المحامين دعوى قضائية ضد نور الدين آيت حمودة على خلفية تصريحاته المسيئة من بينهم حفيدتي مؤسس الدولة الجزائرية الأمير عبد القادر عتيقة بوطالب والأمينة العامة لمؤسسة الأمير عبد القادر زهور آسيا بوطالب.
صبرينة ك