أصدرت دار فواصل للنشر والإعلام أول عمل أدبي للكاتبة الشابة مريم تلي تحت عنوان “موسم الدم.
وتبرز الرواية، التي أصدرت بعد مرور أربع سنوات من الكتابة والتدقيق اللغوي، تضحيات المرأة الجزائرية أواخر القرن الماضي وتروي فيها المعاناة الحقيقية والظروف الاجتماعية والاقتصادية الصعبة التي عاشها الجزائريون.
وتقمصت البطلة “أماني” شخصية البنت الريفية التي تحدت الأعراف وانتقلت إلى العاصمة لمواصلة دراستها الجامعية وتلتقي حينها بالشاب “هيثم” وبعد فترة زمنية وبسبب الظروف الاجتماعية والسياسية التي مرت بها البلاد، يضحي بحب ذاته من أجل الوطن وتبقي البطلة “أماني” في حيرة من أمرها.
وتبحث الروائية عبر 115 صفحة ومن خلال هاتين الشخصيتين على وطن يعلو ولا يعلى عليه وعن كلمة الحق والتضحيات في سبيل الوطن.
يذكر أنه الكاتبة مريم تلي تنحدر من منطقة ورقلة وهي متحصلة على شهادة ماستر اللغة انجليزية وتشتغل حاليا أستاذة اللغة انجليزية بصفة مؤقتة بجامعة قاصدي مرباح وصحفية بجريدة “صدي الجنوب” وعضو “برابطة أهل القلم” مكتب ورقلة.