الأحد , سبتمبر 29 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / مع استمرار المشاورات حول تشكيل الجهاز التنفيذي الجديد:
أحزاب ترافع لحكومة سياسية وأخرى لـ”حكومة وحدة وطنية”

مع استمرار المشاورات حول تشكيل الجهاز التنفيذي الجديد:
أحزاب ترافع لحكومة سياسية وأخرى لـ”حكومة وحدة وطنية”

مع انطلاق المشاورات التي يقودها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون مع الأحزاب المتصدرة لنتائج تشريعيات 12 جوان، حول تشكيلة الحكومة المقبلة بعد استقالة حكومة الوزير الأول عبد العزيز جراد، بدأت تتضح طبيعة الحكومة التي يريدها الفائزون في الانتخابات، حيث رافع البعض منهم لصالح حكومة سياسية، فيما دعا آخرون إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية موسعة.

الأمين العام لجبهة التحرير الوطني، بعجي أبو الفضل:
“لا بد من حكومة تعكس نتائج تشريعيات 12 جوان”
كان حزب جبهة التحرير الوطني أولى التشكيلات السياسية التي رافعت لحكومة سياسية تعكس النتائج التي أفرزتها تشريعيات 12 جوان الماضي، وهو ما جاء على لسان الأمين العام للحزب، بعجي أبو الفضل الذي أكد أن تشكيلة الحكومة من الأحزاب السياسية “عودة للوضع الطبيعي”.
وذكر بعجي خلال ندوة صحفية نشطها أول أمس، عقب لقائه برئيس الجمهورية في إطار المشاورات حول تشكيلة الحكومة “تشكيلة الحكومة المقبلة يجب أن تكون سياسية وتعكس ما أفرزته التشريعيات الأخيرة من نتائج ومن الطبيعي وفي العالم أن تسير الحكومة من الأحزاب السياسية الفائزة في الإنتخابات ورجعنا للوضع الطبيعي ولما تكون هناك حكومة سياسية تتحمل مسؤولية سياسية تدافع عن خطة عمل الحكومة”.
وأضاف: “وبحكم عدد المقاعد التي تحصلنا عليها في تشريعيات 12 جوان، حصتنا في الحقائب الوزارية ستكون الأكبر.. الشعب أعطانا ثقته غدا عندما نكون شركاء في الجهاز التنفيذي سنسهر على تلبية الوعود التي أطلقناها ومطالب التنمية”.

المكلف بالإعلام في التجمع الوطني الديمقراطي، صافي لعرابي:
“نحن مع حكومة سياسية من ذوي الكفاءات بامتياز”
ليس حزب جبهة التحرير الوطني وحده من طالب بضرورة أن تكون الحكومة المقبلة، سياسية بل وافقه الرأي في ذلك التجمع الوطني الديمقراطي الذي أكد المكلف بالإعلام فيه صافي لعرابي بأن “تشكيلته السياسية من دعاة الحكومة السياسية من ذوي الكفاءات بامتياز”.
وقال لعرابي في تصريح لـ”الجزائر”: “التجمع الوطني الديمقراطي مع حكومة سياسية ذات كفاءات وأن تكون الأولوية للسياسيين في تشكيلة الحكومة المقبلة وأن تعكس هذه الأخيرة نتائج التشريعيات كما أن الدافع لذلك وضعية البلاد والتحديات التي تنتظرها وهي التي تقتضي أن تكون الحكومة القادمة سياسية بامتياز وتكون من ذوي الكفاءات”.
وأضاف في السياق ذاته: “وضعية البلاد وما ورثته من تركة ثقيلة ومعها التبعات السلبية الناجمة عن الأزمة الصحية بسبب فيروس كورونا تفرض ضرورة تبني خيار الحكومة السياسية ومعها التشريعيات الأخيرة التي أعادت ترتيب المشهد السياسي ولا بد أن ينعكس في الحكومة المقبلة”.
وأشار المتحدث ذاته، بأن “الأرندي” معني بالمشاركة في الحكومة وسيكون خادما للبلاد متى دعي لذلك، معربا عن أمله في أن يكون للحزب حقائب وزارية متماشية مع النتائج الإيجابية التي حققها في تشريعيات 12 جوان الفارط.
وقال في هذا الصدد: “نريد حكومة سياسية مكونة من كفاءات ونأمل في أن تشكل القطيعة مع حكومات الشعارات المتعاقبة فيما يتعلق بتجسيد التنمية للبلاد لأن الشعب الجزائري اليوم وفي ظل الجزائر الجديدة يبحث عن تنمية حقيقية على أرض الواقع”.
وتابع قائلا: “حققنا نتائج إيجابية في التشريعيات ونأمل في أن تنعكس على تشكيلة الحكومة الجديدة”.
وعن التحالفات المستقبلية، قال لعرابي: “قلناها في السابق خلال الحملة الإنتخابية ونعيدها اليوم، حزبنا يريد تحالفات في إطار التيار الوطني بوصف هذا الأخير صمام أمان البلاد، ممثلا مع حزب جبهة التحرير الوطني وجبهة المستقبل”.

القيادي في حركة مجتمع السلم، عبد الرحمان بن فرحات:
“حمس تريد حكومة وحدة وطنية”
ومن جانبه، ثمن القيادي في حركة مجتمع السلم ، عبد الرحمان بن فرحات المشاورات التي يقودها رئيس الجمهورية لتشكيل الحكومة المقبلة واصفا إياها بـ”الإيجابية وبالنية الحسنة في استكمال مسار الإصلاحات على أساس الحوار والتشاور وهو الأمر الذي كان مغيبا في المرحلة السابقة”.
وذكر بن فرحات في تصريح لـ”الجزائر” حركة مجتمع السلم تثمن المشاورات التي يقودها رئيس الجمهورية لتشكيل الحكومة المقبلة وموقف “حمس” حول الحكومة واضح، وهو أنها مع حكومة وحدة وطنية، وهذا ما تفرضه وضعية البلاد الراهنة.
وتابع المتحدث: “الحركة من دعاة التوافق الوطني وانخراط الجميع لمواجهة التحديات والرهانات التي تنتظرها البلاد والحكومة المقبلة بحاجة لأن يكون فيها الجميع لا حكومة حزب أو تكنوقراطين ولو كنا في مرحلة عادية قد نعتمد على المعيار السياسي ولكن الظروف الراهنة تقتضي ترجيح كفة حكومة وحدة وطنية، ونتمنى أن يتم تجسيد ذلك على الرغم من النتائج الإيجابية التي حققناها”.

القيادي في حركة البناء الوطني، أحمد الدان:
“خيارنا مع حكومة يشارك فيها الجميع”
وفي السياق ذاته، أكد القيادي في حركة البناء الوطني، أحمد الدان بأن الحكومة المقبلة ينبغي أن يشارك فيها الجميع وأن يكون هناك توافق على برنامج لتجسيد التنمية للبلاد ومعالجة الإختلالات الناجمة عن فترة التسيير السابقة والتي لا تزال آثارها قائمة لغاية اليوم – على حد تعبيره، وجدد التذكير بأن حركته كانت قد دعت لتشكيل “كومندوس سياسي” ولا تزال متمسكة بالفكرة.
وقال الدان في تصريح لـ”الجزائر” إن “المرحلة التي تعيشها الجزائر اليوم بحاجة لتوافق وتقوية الجبهة الداخلية بالنظر للتحديات التي تنتظرنا في الداخل والخارج، والحكومة الجديدة ينبغي أن تكون مشكلة من الجميع لأن المرحلة المقبلة تتطلب انخراط الجميع وتحمل كل واحد لمسؤولياته”.
زينب بن عزوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super