الجمعة , نوفمبر 15 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الاقتصاد / تتجه الأنظار لاجتماع "أوبك+":
أسعار النفط تواصل تحقيق مكاسب جديدة

تتجه الأنظار لاجتماع "أوبك+":
أسعار النفط تواصل تحقيق مكاسب جديدة

واصلت أسعار النفط أمس، سلسلة المكاسب المحدودة التي حققتها في اليوم السابق بعد تقرير للقطاع أظهر انخفاض مخزونات الخام الأمريكية الأسبوع الماضي، مما طغى على مخاوف المتعاملين والمستثمرين حيال قيود على النقل في بعض الدول مع ارتفاع الإصابات بكوفيد19.
وصعد خام برنت 25 سنتا أو ما يعادل 0.3 بالمائة إلى 75.01 دولارا للبرميل صبيحة أمس، بعد أن زاد أول أمس، وارتفع الخام الأمريكي 41 سنتا أو ما يعادل 0.6 بالمائة إلى 73.39 دولار للبرميل، بعد أن صعد 0.1 بالمائة في الجلسة السابقة.
وأفاد تقرير سري –حسب رويترز- أن لجنة تابعة لـ”أوبك+” حذرت من “عدم يقين كبير” وخطر حدوث اختلال محتمل في سوق النفط العالمية بعد أفريل 2022، كما أظهر التقرير أن اللجنة المعروفة باسم اللجنة الفنية المشتركة تتوقع فائضا من النفط بحلول نهاية 2022 بموجب تصورات مختلفة لوضع العرض والطلب في سوق النفط.
وذكر التقرير أنه بحسب تصور أساسي ستصل مخزونات دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية من الخام إلى 96 مليون برميل و125 مليون برميل أقل من المتوسط للفترة بين 2015 و2019 في الربعين الثالث والرابع من 2021 على التوالي، وتابع “في عام 2022، ثمة زيادة كبيرة متوقعة، تقود لفائض 151 مليون برميل بنهاية العام”.
ويتبنى التصور الأساسي افتراضات نمو الطلب العالمي على النفط ونمو الإمدادات من خارج “أوبك” في التقرير الشهري لمنظمة” أوبك” لشهر جوان، مع توقعات مبدئية لعام 2022، وقد أظهر مسح لـ”رويترز” أن إنتاج “أوبك “النفطي زاد في جوان إذ خففت المنظمة قيودا على الإمدادات بموجب اتفاق مع حلفائها وارتفعت صادرات إيران في ظل محادثات بشأن إحياء اتفاقها النووي المبرم مع قوى عالمية.
وخلُص المسح إلى أن منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك” التي تضم 13 عضوا ضخت 26.24 مليون برميل يوميا في جوان، بارتفاع 740 ألف برميل يوميا من ماي. وزاد الإنتاج في كل شهر منذ جوان 2020 باستثناء فيفري.
وقال ميلي كياري رئيس مؤسسة البترول الوطنية في نيجيريا وممثل بلاده لدى “أوبك” أمس، إن المنظمة سترفع الإنتاج لتُبقي أسعار النفط عند مستوى يمكن للعملاء تحمله، وقال في مقابلة مع القناة الإخبارية المحلية آرايس تي.في “الوسيلة الوحيدة لخفض الأسعار هي زيادة الإنتاج…من أجل زيادة المعروض” مضيفا “وهذا ما سيحدث. أوبك ستتدخل”.
من جانبها قالت مؤسسة جولدمان ساكس، لأبحاث السلع الأساسية، إن هناك حاجة إلى مزيد من إنتاج النفط من قبل منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها “أوبك+” لتحقيق التوازن في السوق بحلول عام 2022 حيث تلوح مخاطر الإمداد في الأفق في أماكن أخرى.
وأفاد توقعات البنوك الأمريكية أن يرتفع الطلب على النفط بمقدار 2.2 مليون برميل يوميا إضافية بنهاية العام الجاري، مما يترك نقصا في الإمدادات يبلغ 5 مليون برميل يوميا، وهو ما يزيد كثيرا عما يمكن أن تقدمه إيران ومنتجو النفط الصخري.
وأضافت تعليقات جولدمان ساكس، أنه في حين أن موجة عدوى جديدة كبيرة يمكن أن تبطئ إعادة توازن السوق، نتوقع أن تظل “أوبك+” تكتيكية في زيادات إنتاجها مع وجود مخاطر سلبية على الإمدادات العالمية في أماكن أخرى مما يشير إلى توقعات أكثر قوة للنفط وقطاع التنقيب والإنتاج من المنتجات البترولية.
ويرى البنك حاجة أساسية تتمثل في زيادة الإمدادات بمقدار 0.5 مليون برميل يوميا من منتجي “أوبك+” لشهور متتالية، عندما تجتمع المجموعة في الأول من جويلية لمناقشة تهديد فيروس كورونا المتحور دلتا COVID، والعودة المحتملة لإنتاج إيران واستجابة النفط الصخري البطيئة.
من ناحية أخرى، ولتعزيز آمال التعافي الواسعة، قال محمد باركيندو، الأمين العام لمنظمة “أوبك” أول أمس، إنه “من المتوقع أن يرتفع الطلب بمقدار 6 مليون برميل يوميا في عام 2021، منها 5 مليون برميل يوميا في النصف الثاني من العام”.
رزيقة.خ/وكالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super