انطلقت اليوم الاثنين بواغادوغو عاصمة بوركينافاسو, أشغال ورشة العمل الـ12 لرابطة علماء ودعاة وأئمة دول الساحل التي تم تحمل عنوان: “في سبيل معالجة التطرف: قبول الآخر من التنظير إلى الممارسة”.
ويشارك في هذه الورشة التي يتم تنظيمها بالتعاون مع وحدة التنسيق والاتصال وحضر افتتاحها الرسمي سفير الجزائر ببوركينافاسو, محمد عنصر, ووزير إدارة الأراضي واللامركزية في بوركينافاسو كليمان ساوادوغو, الأعضاء الدائمين (الجزائر, بوركينا فاسو, ليبيا, موريتانيا, مالي, النيجر, نيجيريا وتشاد), إضافة إلى الأعضاء الملاحظين الثلاثة (غينيا والسينغال وكوت ديفوار).
وفي كلمة ألقاها بالمناسبة, أعرب ممثل البلد المضيف, نوحون باكيوغو, عن امتنان بلاده نظير “الثقة” التي حظيت بها واختيارها لاستقبال أشغال هذه الورشة في سياق أمني متوتر, حيث شهد شمال بوركينفاسو قبل شهر اعتداءا إرهابيا خلف أزيد من 130 ضحية.وبهذه المناسبة, وقف المشاركون في الورشة دقيقة صمت على أرواح الضحايا.
وتهدف هذه الورشة إلى رصد ظاهرة التطرف في التعامل مع الآخر, وذلك انطلاقا من الشعور بـ”المعاناة الكبيرة والحمل الثقيل” الذي يحتم على عدد من الدول بسبب هذا الفكر, معالجة أسئلة عديدة تتعلق بكيفية التعامل مع الآخر.