تم تسجيل ارتفاع قدر بنسبة 68 بالمائة من الوقت المقضى في العمل عن بعد في الجزائر، حسب تحقيق أنجزته وحدة “كونسومر لاب” التابعة لشركة ايريكسون التي استنتجت بأن الأزمة الصحية المتعلقة بوباء كوفيد-19 والحجر أعطت دفعا للخدمات الرقمية في الجزائر.
وكشف هذا التحقيق، الذي أنجز في الجزائر على عينة 1011 شخصا تتراوح أعمارهم ما بين 15 و 69 سنة عبر التراب الوطني ما بين شهري نوفمبر وديسمبر الفارطين، بأنه تم تسجيل “ارتفاع قدر بنسبة 68 بالمائة من الوقت المقضى في العمل عن بعد”، مؤكدا على “الاهتمام المتزايد للأشخاص الذين خضعوا لعملية سبر الآراء بتأهيل شبكتهم لمواصلة نشاطاتهم المهنية والشخصية بالتناوب”.
وكشف التحقيق المتعلق بأثر وباء كوفيد-19 في ما لا يقل عن 31 بلد من بينهم الجزائر وانعكاساته على الحقيقة الحضرية المقبلة بأن “المستهلكين حولوا خلال الوباء عاداتهم و حاجياتهم اليومية نحو الأرضيات الرقمية”، موضحا أن الأمر يتعلق بتوجه سيدرج في الوضع الطبيعي الجديد الذي سيصمم حياتهم اليومية في أجل يتراوح ما بين سنة إلى سنتين، حسب المستعملين.
وبالنسبة للذين يعملون أو يدرسون أكثر من 5 أيام في الشهر في المنزل، كشف التحقيق أن “استخدامهم للتواصل عبر النقال كمكمل مرتفع ضعفين من باقي الأشخاص الذين يتصلون بالأنترنت” وأن “فئات الطلبة والأشخاص الناشطين زادوا وقت اتصالهم على التوالي ما بين ساعة وساعتين وساعة وست ساعات في اليوم”.