الأحد , سبتمبر 29 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / مرشح "حمس" لرئاسة المجلس الشعبي الوطني، أحمد صادوق لـ"الجزائر"::
“عدم وجود أغلبية برلمانية يمنحنا فرصة التنافس على رئاسة المجلس”

مرشح "حمس" لرئاسة المجلس الشعبي الوطني، أحمد صادوق لـ"الجزائر"::
“عدم وجود أغلبية برلمانية يمنحنا فرصة التنافس على رئاسة المجلس”

قدمت حركة مجتمع السلم، القيادي في الحزب أحمد صادوق للترشح لمنصب رئاسة المجلس الشعبي الوطني، وهو المنصب الذي سيتم معرفة هوية صاحبه اليوم الخميس.
وأشار القيادي في “حمس”، أحمد صادوق في تصريح لـ”الجزائر” إلى أنه “من حق تشكيلته السياسية التنافس على هذا المنصب لاسيما في غياب الأغلبية البرلمانية وأن هذا المنصب يستوجب تحالفات”.
وذكر صادوق أنه “في اجتماع المكتب الوطني الذي عقدته حركة مجتمع السلم أعلنت أنها معنية بالترشح لمنصب رئيس المجلس الشعبي الوطني وتم ترشيحي باسم الحركة وحققنا نتائج إيجابية في تشريعيات 12 جوان الأخير ومن حقنا أن نتنافس على هذا المنصب المهم”.
وتابع في السياق ذاته: “تشريعيات 12 جوان لم تمنح الأغلبية لأي تشكيلة سياسية، ما يعطي حق التنافس على منصب رئيس المجلس الشعبي الوطني”، وأضاف “حمس قدمت مرشحها وجبهة المستقبل هي الأخرى لها مرشح هو النائب فاتح بوطبيق في حين أن الأفلان وحتى الأرندي والأحرار لم يقدموا مرشحا عنهم”.
وأردف في السياق ذاته: “قمنا باتصالات مع الأحزاب السياسية المتواجدة في البرلمان بخصوص مسألة رئاسة المجلس الشعبي الوطني وهذا المنصب في ظل غياب الأغلبية لأي تشكيلة متواجدة في المجلس الشعبي الوطني يفرض تحالفات”.
وذكر: “البرلمان الحالي تقع على عاتقه مسؤوليات كبيرة بالنظر لكونه أول برلمان منتخب يأتي بعد الحراك الشعبي المبارك من أن يكون في مستوى تطلعات الشعب الجزائري الذي اختار نواب هذه المؤسسة التشريعية واسترجاع هيبته”.
وعن إمكانية إنشاء تحالف بين الإسلاميين، قال صادوق: “حركة البناء الوطني أعلنت عن قرار المشاركة في الحكومة ونحن لازلنا في المعارضة، ممكن مع العدالة والتنمية وحركة النهضة التي سيكون بيننا تنسيق في المستقبل”.
كما تحدث صادوق عن الحوار الذي شرعت فيه الحركة مع مختلف التشكيلات السياسية ودشنته بلقاء مع جبهة العدالة والتنمية بحيث أكد أن هذه الأخيرة هي بمثابة تحيين لمبادرة التوافق الوطني التي كانت “حمس” قد بادرت بها في وقت سابق وقالت إنها صالحة لكل الأزمنة وليست ظرفية وبرر تحيينها اليوم بالرغبة في الوصول حقيقة لتوافق وطني بين الجميع وحتى المقاطعين للاستحقاقات الإنتخابية الماضية.
وتابع: “الحركة دعت إلى حوار استراتيجي ولا تزال متمسكة بالتوافق الوطني وتسعى لتجسيده لما له من أهمية لمواجهة التحديات التي تنتظرها الجزائر مستقبلا والتي هي بحاجة لانخراط الجميع”.
وجدير بالذكر أن المجلس الشعبي الوطني يعقد اليوم جلسته العلنية الأولى من الفترة التشريعية التاسعة وذلك برئاسة أكبر المترشحين الفائزين سنا عبد الوهاب آيت منقلات وبمساعدة الأصغر سنا الأصغر حماد أيوب وبوشلاغم عبد المومن.
ويتضمن جدول أعمال هذه الجلسة مناداة المترشحين الفائزين حسب الإعلان المسلم من المجلس الدستوري وكذا تشكيل لجنة إثبات العضوية ثم المصادقة على تقريرها ثم انتخاب رئيس المجلس الشعبي الوطني.
زينب بن عزوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super