أمر وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية, كمال بلجود, أمس الأحد, الولاة بتجنيد كافة الوسائل المادية والبشرية لتسريع وتيرة التلقيح عبر جميع ولايات الوطن.
وأوضح بيان الوزارة أمس أنه “في إطار سلسلة الاجتماعات التنسيقية الدورية وتنفيذا لنتائج اجتماع رئيس الجمهورية حول تطور الوضعية الوبائية المتعلقة بفيروس كوفيد-19, أشرف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية, صباح اليوم الأحد, على اجتماع عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد, جمعه بالولاة وخص بالدراسة الإجراءات الفورية الواجب اتخاذها لمواجهة انتشار الفيروس”, حيث دعا بلجود إلى “تجنيد جميع الوسائل المادية والبشرية لتسريع وتيرة التلقيح, وذلك برفع عدد نقاط التلقيح عبر جميع ولايات الوطن”.
وأكد الوزير على ضرورة “تعزيز عمليات التلقيح لفائدة المواطنين وتنظيمها على مستوى المرافق الجوارية كالمساجد, المساحات التجارية الكبرى والساحات العمومية, فضلا عن تخصيص مراكز تلقيح على مستوى أماكن العمل مع دعم هذه الجهود بحملات توعوية عبر جميع الوسائط وبإشراك فعاليات المجتمع المدني قصد تحسيس المواطنين بأهمية التقدم إلى مراكز التلقيح للحفاظ على صحتهم ومنع انتشار الفيروس”.
وذكر الوزير بضرورة “تفعيل كل تدابير الوقاية التي تم اعتمادها سابقا من خلال فرض ارتداء القناع الواقي كشرط ملزم لمرتادي الأماكن العمومية, سيما المرافق التجارية بمختلف أنشطتها وكذا تعميم استعمال المعقمات واحترام مسافة التباعد الاجتماعي مع التزام الأعوان العموميين المؤهلين بالسهر على ضمان التقيد الصارم باحترام الإجراءات سالفة الذكر مع تسليط العقوبات المنصوص عليها في حق كل مخالف”.
كما أكد على ضرورة “المتابعة المستمرة للوضعية الوبائية محليا من مختلف جوانبها مع تعزيز وسائل التكفل بالحالات المصابة والاستغلال الأمثل لقدرات الاستيعاب المتوفرة والمتاحة بشكل واسع”.