أصدرت دار ضمّة للنشر، ضمن سلسلة سرد، مجموعة قصصية بعنوان: “الكتابة بالرّماد” للقاص لخضر بوربيعة.
وفي كلمة الإصدار قال الدكتور والناقد عيسى ماروك بأن هذه المجموعة القصصية “الكتابة بالرماد” تأتي في إطار مشروعه الذي اشتغل عليه لسنوات عديدة، ويستثمر القاص في التاريخ الحديث للجزائر ويستقرئ الثورة التحريرية وأحداثها في محاولة لفك شفرات الحاضر واستشراف المستقبل؛ إذ لا مستقبل لمن لا ماضي له. كما يطرح قضايا اجتماعية أفرزها واقع … خاصة الطبقية الاجتماعية وندد بآثارها على الفرد وعدّها انقلابا على القيم التي لأجلها استشهد آباؤه وأجداده، كما يجعل من النهضة الثقافية ركيزة الجزائر التي حلم بها وأقرانه ويشرّح الوضع الثقافي في جزائر الاستقلال التي طغت عليها الماديات، زيادة على ذلك فإن الكاتب يوظف لغة شاعرية ثرية تتسلل إلى أعماق النفس البشرية وتسبر أغوارها مما ينم عن ملكة أدبية متقدة تخط طريقها بثبات.
يذكر أن القاص لخضر بوربيعة من ولاية المدية، يشتغل أستاذا للأدب العربي، حاز على العديد من الجوائز من بينها: الجائزة الأولى لعيد الاستقلال لوزارة الثقافة 1994 و الجائزة الثالثة في مسابقة عبد الحميد بن هدوقة 2003، صدرت له مجموعة قصصية أولى بعنوان “أزهار الخيبة”…
صبرينة ك