استقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في مالي ورئيس بعثة “مينوسما” القاسم وان.
وشكّل اللقاء حسب ما جاء في بيان نشرته وزارة الخارجية عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك” أمس، فرصة لتقييم الأوضاع خاصة فيما يتعلق بمسار السلم والمصالحة في مالي، إلى جانب استعراض آفاق الدفع بعملية تجسيد كافة بنود الاتفاق المنبثق عن مسار الجزائر وتحادث حول حالة تنفيذ اتفاق السلم في مالي.
وصرح القاسم عقب المحادثات “اغتنمنا هذه الفرصة لاستعراض حالة تنفيذ اتفاق السلم المنبثق عن مسار الجزائر”، وتطرقنا، يضيف المتحدث، إلى إمكانات “العمل للوقوف إلى جانب الفاعلين الماليين لإعانتهم على إنجاح هذا المسار”.
وأكد أن “الجزائر تضطلع بدور محوري في مسار السلم هذا، وهي المشرفة على الوساطة الدولية ورئيسة لجنة متابعة تنفيذ الاتفاق”، مبرزا الأولوية الاستراتيجية التي توليها البعثة الأممية والمتمثلة في “دعم تنفيذ مسار الجزائر”.
وإذ أوضح أن “تطبيق الاتفاق قد سجل خطى لا يستهان بها”، شدد القاسم على “ضرورة المضي قدما في تنفيذه”، وصرح بأن المحادثات مع لعمامرة سمحت “بتبادل الرؤى حول ما يمكننا القيام به سويا في هذا الشأن”.
للإشارة، فإن رئيس بعثة “مينوسما” يقوم بزيارة عمل إلى الجزائر ومن المنتظر أن يشارك اليوم في ندوة حول دور البعثة الأممية في إرساء الأمن في مالي والساحل الصحراوي.
وزير خارجية مالي في زيارة للجزائر
في غضون ذلك، شرع وزير الخارجية والتعاون الدولي لدولة مالي، عبد اللاي ديوب أمس الثلاثاء، في زيارة رسمية إلى الجزائر تدوم يومين وذلك على رأس وفد رسمي.
وكان في استقبال وزير خارجية مالي، والوفد المرافق له بمطار هواري بومدين الدولي، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة.
وستكون لوزير خارجية مالي خلال هذه الزيارة محادثات مع نظيره الجزائري رمطان لعمامرة اليوم، قبيل ندوة تعقد بالجزائر حول دور بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما) في إرساء الأمن في مالي والساحل الصحراوي.
ويرافق الوزير عبد اللاي ديوب خلال هذه الزيارة وفد رسمي يضم عدد من المسؤولين منهم وزير المناجم والطاقة والماء لمين صيدو.
زينب.ب