الأربعاء , ديسمبر 25 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحدث / وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة::
“اجتماع دول الجوار يندرج في إطار الجهود الحثيثة لحلّ الأزمة في ليبيا”

وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة::
“اجتماع دول الجوار يندرج في إطار الجهود الحثيثة لحلّ الأزمة في ليبيا”

أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة, أمس الإثنين بالجزائر, أن انعقاد الاجتماع الوزاري لدول الجوار الليبي يأتي في اطار “المساعي الحثيثة التي ما انفكت بلداننا تبذلها للمساهمة في حلحة الأزمة الليبية”.
وقال لعمامرة, في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لأشغال الاجتماع الوزاري لدول الجوار الليبي: إن ” دولنا تتعامل جماعيا و فرادى لحلحة الازمة الليبية ايمنا منها بالدور الحيوي الذي يجب أن تضطلع به دول الجوار” في هذا الشأن.
وأضاف أن مسار المصالحة في ليبيا “يقتضي مواصلة الجهد لاستكمال توحيد مؤسسات الدولة الليبية وتحقيق المصالحة ومواصلة العمل لسحب المرقزقة والقوات الأجنبية من كافة التراب الليبي”.
ويشارك في الاجتماع وزراء خارجية ليبيا, ومصر والسودان و النيجر و تشاد والكونغو, إلى جانب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد ابو الغيط, ومفوض الاتحاد الافريقي للشؤون السياسية والسلم والأمن بانكولي أديوي, والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا يان كوبيش.

لعمامرة يتحادث مع وزيرة الخارجية الليبية قبيل انطلاق أشغال اجتماع دول الجوار الليبي
في سياق ذي صلة، تحادث وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد رمطان لعمامرة، أمس الاثنين، بالجزائر، مع وزيرة الخارجية والتعاون الدولي الليبية، نجلاء المنقوش، قبيل انطلاق أشغال الاجتماع الوزاري لدول الجوار الليبي.
وفي تصريح للصحافة عقب اللقاء الذي جمعها بالسيد لعمامرة، قالت السيد المنقوش: “نحن اليوم نباشر أول أيام الاجتماعات التشاورية مع دول النطاق والجوار بدعوة من الجزائر الكريم، الذي عودنا دائما على اتخاذ خطوات إيجابية داعمة لجهود حكومة الوحدة الوطنية”.
وأضافت رئيسة الدبلوماسية الليبية قائلة: “نحن اليوم متشوقون لمناقشة العديد من المواضيع والملفات المهمة، أهمها ملفات الأمن القومي المشترك لدول النطاق والحدود، ملفات الهجرة غير الشرعية، الانتخابات المزمع انعقادها في ليبيا، المصالحة الوطنية، وكذا موضوع دعم مبادرة استقرار ليبيا، وكيف تستطيع دول الجوار دعم ليبيا بجهودها نحو الاستقرار”.
وعبرت السيدة المنقوش، بالمناسبة، عن شكرها للجزائر على “تبنيها لهذا الموضوع المهم والحساس، والذي جاء في الوقت المناسب لمناقشة العديد من القضايا العالقة في الملف الليبي، وأيضا للاستماع من دول الجوار ودول النطاق لمشاكلهم، وكيف أثرت الأزمة الليبية على هذه الدول أمنيا وسياسيا، إيمانا بأن استقرار ليبيا هو من استقرار المنطقة”.
كما أعربت عن أملها في أن “يحالف التوفيق والنجاح الجميع في هذا الاجتماع” متوجهة بالشكر للجزائر وللسيد لعمامرة على “الجهود الحثيثة والصادقة لدعم حكومة الوحدة الوطنية، ودعم هذا الاجتماع”.

المسألة الليبية.. لعمامرة يتحادث مع نظيره المصري
كما تحادث وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, السيد رمطان لعمامرة, أمس الاثنين, بالجزائر, مع نظيره المصري, سامح شكري, قبل انطلاق أشغال الاجتماع الوزاري لدول الجوار الليبي.
وفي تصريح للصحافة عقب اللقاء الذي جمعه بالسيد لعمامرة, قال السيد شكري: “أود أن أبدي سعادتي بالتواجد مرة أخرى في الجزائر الدولة الشقيقة وأن التقي بزميلي وشقيقي معالي الوزير رمطان لعمامرة, الذي تربطني به علاقة صداقة حقيقية, ودائما ما كان هذا داعم للعلاقة الخاصة التي تربط فيما بين جمهورية مصر العربية والجمهورية الجزائرية, والاصرار والارادة السياسية القوية للعمل المشترك في إطار تعزيز علاقاتنا الثانية, وفي تناول التحديات التي تواجهها المنطقة”.
وأعرب رئيس الدبلوماسية المصرية, عن شكره للجزائر على “مبادرة استئناف عمل لجنة جوار ليبيا, من أجل دعم استقرار ليبيا وسيادتها والحفاظ على مقدرات الشعب الليبي الشقيق, وخروجه من أزمته وفقا لقرارات مجلس الأمن ومخرجات ملتقى الحوار الليبي, ومخرجات مؤتمري برلين 1 و2”.
وأوضح أن وجود كل دول جوار ليبيا, وهي الدول التي تأثرت كثيرا بأوضاع ليبيا وتهتم لوضع الشعب الليبي الشقيق, وعودة الاستقرار والأمن والأمان لبلاده والحفاظ على سيادته ومقدراته, “سوف يسهم في تعزيز كل هذه الأهداف”.
كما أكد أن “مصر والجزائر ستواصلان التنسيق الوثيق بينهما لتحقيق هذا الهدف”, معربا عن أمله في أن يفضي هذا الاجتماع والاجتماعات المتتالية إلى “ما يعزز خروج الأشقاء في ليبيا من هذه الأزمة وعودة بلادهم إلى لعب دورها في الاطار العربي والاقليمي والإفريقي, وأن نتجاوز هذه الازمة تماما”.
ق. و

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super