أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أمس، أن إنطلاق نمط التعليم عن بعد للدروس المبرمجة ضمن الوحدات الاستكشافية والأفقية، بعنوان السنة الجامعية 2021-2022 سيكون يوم الأحد 03 أكتوبر 2021 لجميع الطلبة، على أن يكون إنطلاق التعليم الحضوري للطلبة بكل مؤسسات التعليم العالي يوم الأحد 10 أكتوبر 2021 بالنسبة للوحدات الأساسية، وذلك وفقا لبرنامج التدريس على مستوى كل مؤسسة.
وجاء في بيان للوزارة نشر على الصفحة الرسمية للوزير عبد الباقي بن زيان، على “الفايسبوك” أنه” تنهي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إلى علم كافة الطلبة أن إنطلاق نمط التعليم عن بعد للدروس المبرمجة ضمن الوحدات الاستكشفاية والأفقية، بعنوان السنة الجامعية 2021-2022 سيكون يوم الأحد 03 أكتوبر 2021 لجميع الطلبة”، وأضافت:” سيكون هذا الموعد فرصة لتمكين الطلبة الجدد للسنة الأولى من الطور الأول ليسانس من الإندماج التدريجي في هذا النمط التعليمي، عبر إكتشاف الأرضيات الرقمية المخصصة وكيفيات الإطلاع على المحتوى والتفاعل مع الأساتذة”.
وأكدت الوزارة:” يكون إنطلاق نمط التعليم الحضوري للطلبة بكل مؤسسات التعليم العالي، صبيحة يوم الأحد 10 أكتوبر 2021 ، بالنسبة للوحدات الأساسية وذلك وفقا لبرنامج التدريس على مستوى كل مؤسسة ، والقواعد المحددة في البرتوكول الخاص بتسيير السنة الجامعية”.
هذا ودعت وزارة العليم العالي والبحث العلمي كل أفراد الأسرة الجامعية من أساتذة وطلبة وعمال إلى التوجه نحو مراكز التلقيح المفتوحة على مستوى المؤسسات الجامعية والإقامات والمراكز الصحية التابعة لوزارة الصحة من أجل التلقيح للوقاية من جائحة كوفيد -19 وذلك خلال الفترة الممتدة من 2 إلى 9 أكتوبر 2011.
من جهة أخرى أكدت الوزارة في مراسلة وجهتها لمديري مؤسسات التعليم العالي ومديري الخدمات الجامعية بالقول:” مثلما تعلمون ، يتزامن الدخول الجامعي 2021-2022 للمرة الثانية مع الظروف الصحية المترتبة عن تفشي جائحة كورونا(كوفيد19) ، وفي هذا الإطار يشكل التلقيح ضد هذا الفيروس أحد أهم العوامل الأساسية التي يرتبط بها الدخول الجامعي، وهو ما تم التأكيد عليه من قبل السلطات العليا في البلاد في مناسبات عدة من خلال تعليمات السيد رئيس الجمهورية أثناء إجتماعين لمجلس الوزراء، تجسيدا لذلك فقد تم تسخير كل الإمكانيات المتاحة بالتنسيق مع وزارة الصحة، من أجل ضمان توفير اللقاح لفائدة أعضاء الأسرة الجامعية منذ بداية شهر سبتمبر 2021، إلا أن التقييم المرحلي للعملية والذي تم إجراؤه بالتنسيق مع وزارة الصحة والقطاعات ذات الصلة بالدخول الإجتماعي، قد أظهرت أن حملة التلقيح في الوسط الجامعي لا تزال في حاجة إلى دعم وتكثيف، بما يسمح ببلوغ نسبة مقبولة من أعضاء الأسرة الجامعية المتلقين للقاح، ويتيح فعلا تنظيم الدراسة حضوريا، وهو ما يملي استمرارية العملية التي يجب أن تتواصل بأكبر وتيرة ممكنة إلى غاية يوم السبت 09 أكتوبر 2021، على أن يبقى التعاون والتنسيق مع مديريات الصحة الولائية قائما بعد هذا التاريخ لتمكين الراغبين في تلقي اللقاح ذلك”.
وجددت التذكير بضرورة التقيد بالرزانة المحددة ، والإلتزام بقواعد الحماية والوقاية الصحية في كل الأنشطة داخل المؤسسة الجامعية، ضمانا لسلامة الطلبة والأساتذة والعمال، والسير الحسن للموسم الجامعي.
خديجة قدوار