الأحد , سبتمبر 29 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / مجلس الأمة يرد على تصريحات ماكرون:
“السياسة الخارجية الجزائرية لا تخضع لأي إملاءات من أي جهة كانت”

مجلس الأمة يرد على تصريحات ماكرون:
“السياسة الخارجية الجزائرية لا تخضع لأي إملاءات من أي جهة كانت”

أكد مكتب مجلس الأمة رفضه بالجملة والتفصيل كل شكل من أشكال التدخل أو الإملاءات أو الإيحاءات أو المواعظ مهما كانت طبيعتها أو مصدرها والتي اعتاد مستعمر الأمس وبقاياه اليوم من لوبيات وكيانات وأحزاب لا تخفي عداءها الجزائر إبداءها وتوجيهها دونما خجل و لا كلل وشدد على أن الشعب الجزائري لطالما وضع مسافة بين الشعب الفرنسي والإستعمار الفرنسي.
وأضاف مكتب مجلس الأمة أمس الأحد، في بيان له ردا على تصريحات الرئيس الفرنسي بأن السياسة الخارجية الجزائرية لا تخضع لأية إملاءات من أي جهة كانت وأنها تتحرك وفق مسار الواقعية السياسية وخدمة للمصالح الإستراتيجية للجزائر.
وذكر حسب المصدر ذاته: “لا غرابة أن يستعمل الخطاب الرسمي الفرنسي ملف الذاكرة الجماعية الجزائرية أرضية للتدخل في الشأن الداخلي الجزائري ووقودا لأجندته الانتخابية القذرة تمتد دلالاته السياسية إلى استمرار منطق التعنت والمكابرة إزاء عدم اعتراف فرنسا الاستيطانية بماضيها الإستدماري”.
وأضاف: “وعليها أن تعلم بأن جزائر ماسينيسا وأبي مدين الغوث و أحمد المغيلي و الشيخ امود ولالة فاطمة نسومر والشيخ الحدّاد والأمير عبد القادر وغيرهم كثيرون أرض العزة و المكانة والشهامة لم تنبعث من العدم و أن الجزائريات و الجزائريين ليسوا بحاجة لشهادات هؤلاء ولا لغيرهم حينما يتعلق الأمر بتاريخ بلدهم العريق والضارب في أعماق التاريخ”.
وتابع: “هذه التصريحات تختزل الموقف الفرنسي من السياسة الجزائرية الجديدة أتت في مشهد يثير عدّة كوابيس مزعجة تناقض واقع حال جديد ومختلف لم تعهده فرنسا الاستيطانية هي خيبة أمل فرنسية ليس بفعل السياسة الجديدة القائمة على مقومات الندية فحسب بل وأيضا بشأن تبدد آمالها من توجيه البوصلة وتثبيت موطئ قدم لها خدمة لمصالحها”.
وأشاد مكتب مجلس الأمة بصمام أمان الدولة الجزائرية الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني بحق وجدارة السائر على نهج سلفه والمقتفي أثره الحافظ للشهداء والمجاهدين صنيعهم وسيبقى على نفس الدرب مستنيرا بمرجعيته الأصيلة بيان أول نوفمبر 1954 .
زينب بن عزوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super