جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
كشف تقرير أممي حول الصناعة السينماتوغرافية والسمعي-البصري في إفريقيا، إلى وجود أكثر من ألف شركة إنتاج وتوزيع المنتوج السمعي-البصري في الجزائر، من بينها 411 شركة في مجال التوزيع و نحو أربعين شركة أخرى ناشطة في مجال الإنتاج، مضيفا أن الجزائر تحتوي اليوم على 25 قاعة عرض مستغلة من أصل 81 قاعة تحت وصاية وزارة الثقافة و الفنون، يشرف المركز الجزائري للسينماتوغرافيا على تسيير أكثر من 13 قاعة ناشطة تولي الأولوية لبث الأفلام الجزائرية.
وقدم التقرير، لمحة تاريخية حول بدايات السينما في الجزائر التي تعود لستينيات القرن الماضي مذكرا بأن العديد من الأفلام الأجنبية المشهورة تم تصويرها في الجزائر منها “طرزان، الرجل القرد”و “سامسون و دليلة”، “Z” لكسوتا –غافرا “الهجوم” (L’Assaut ) و غيرها من الأفلام.
وحسب معطيات “اليونسكو” فان أكثر من 170 فيلما، تم إنتاجها ما بين 2007 و 2013، تم تمويل أغلبتها بالأموال العمومية من بينها الصندوق الوطني لتطوير الفن والتقنية و الصناعة السينماتوغرافية، كما عرج التقرير على الأفلام الجزائرية الحائزة على جوائز عبر العالم منها “وقائع سنوات الجمر” لمحمد لخضر حمينة (1975) الفائز بالسعفة الذهبية بـ “كان” 1975 و فيلم “الوهراني” (2014) للمخرج لياس سالم الحائز على عدة جوائز في مهرجان الفيلم الفرانكوفوني لأنغوليم.
وبخصوص الإنتاج التلفزيوني، أبرز أن إنتاج المضامين الموجهة للشاشة الصغيرة يسجل زيادة خلال شهر رمضان الذي يشهد عرضا معتبرا من سلسلة السيتكوم والمسلسلات
في سياق آخر، انتقد التقرير غياب تصور اقتصادي للصناعة السينماتوغرافية و السمعية-البصرية في إفريقيا حيث يمثل هذين القطاعين حاليا 5 مليار دولار من المداخيل و يوظفان حوالي 5 مليون عامل حسب التقرير.
يذكر أن التقرير نشر على موقع منظمة “اليونسكو” بناء على بحث وثائقي معطيات تم جمعها خلال تشاور لدى السلطات العمومية والمحادثات مع مختلف الفاعلين ببلدان إفريقيا ال54.
صبرينة ك