الأحد , سبتمبر 29 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحدث / أكد أن اغتيال ثلاثة جزائريين على يد المخزن عمل إجرامي وجبان:
بلجود: “سنعمل على تأمين كل مناطق الوطن”

أكد أن اغتيال ثلاثة جزائريين على يد المخزن عمل إجرامي وجبان:
بلجود: “سنعمل على تأمين كل مناطق الوطن”

أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، كمال بلجود أن الاغتيال الذي راح ضحيته ثلاثة جزائريين على المحور الرابط بين نواكشوط -ورقلة “عمل إجرامي وجبان من طرف المخزن”، مشيرا إلى أن الجزائر “تعمل على تأمين كل مناطق الوطن”.
وقال كمال بلجود في تصريح صحفي على هامش افتتاح الدورة الأولى لاجتماع اللجنة الثنائية الحدودية الجزائرية – الموريتانية: “نحن نعمل على تأمين كل مناطق الوطن وما تعرض له الرعايا الجزائريون الثلاثة عمل إجرامي وجبان ارتكبه المخزن”.

استحداث لجنة أمنية مشتركة
ودعا بلجود الخبراء الأمنيين من البلدين لوضع اللبنة الأولى لاستحداث لجنة أمنية مشتركة تأخذ على عاتقها اقتراح كل ما هو كفيل بضمان أمن البلدين وسلامة المواطنين.
وقال في هذا الصدد “استحداث هذه اللجنة في السياق الحالي هو أكثر من ضروري لمجابهة التحديات الأمنية الراهنة العابرة للحدود والوقوف أمام كل محاولة للتربص أو تهديد أمننا المشترك لا سيما على المستوى الشريط الحدودي الأمر الذي يقودونا لدعوتكم لتكثيف اللقاءات الدورية التشاورية بالمنطقة الحدودية والعمل سويا على تامين حدودنا المشتركة وتبادل المعلومات حول كل أشكال الجريمة المنظمة”.
وتابع وزير الداخلية يقول “تكثيف المعالم الحدودية بين البلدين يندرج في هذا المسعى لاسيما أننا نتقاسم ما يقارب 500 كلم من الشريط الحدودي المشترك وعليه فإن إنشاء لجنة تقنية للقيام بهذا الدور يعد خطوة مهمة نأمل أن يتم تبنيها في توصيات هذه الدورة”.
وفي سياق آخر، أكد بلجود أن ميلاد وتجسيد اللجنة الثنائية الحدودية الجزائرية الموريتانية والتي تم الإعلان عنها شهر أفريل الفارط، تحتل مكانة مهمة في مسيرة التعاون الثنائي والتي ستضاف – حسبه- دون شك إلى منظومة العلاقات والمبادلات التي تربط بين البلدين الشقيقين، معربا في الوقت ذاته في أن تساهم بقوة في تحسين الظروف المعيشية لساكنة المناطق الحدودية المشتركة وتؤسس لخلق ديناميكية اقتصادية وتجارية تعود بالنفع على مواطني هذه المناطق وتجعل حلم الإنفتاح على السوق الإفريقية واقعا ملموسا.
وقال “من هذا المنطلق فإني على يقين أن أول خطوة على منطقة التبادل الحر الإفريقية قد شرعنا فيها سويا وذلك باستحداث المعبر الحدودي بين البلدين والذي أصبح يشهد حركة تجارية معتبرة والذي نأمل في أن يتضاعف حجمها كما كيفا في المستقبل القريب”.

استعداد الجزائر للعمل مع موريتانيا لإنجاز الطريق الرابط بين تندوف والزويرات
وتابع: “كما لا يفوتني أن أؤكد بأننا شرعنا منذ عدّة أشهر في عملية البناء الصلب للمعبرين الحدودين الجزائري والموريتاني وفق ما تقتضيه المعابر الحديثة وفي ذات السياق أؤكد استعدادنا للعمل التام وسويا لإيجاد الحلول الكفيلة بإنجاز الطريق الرابط بين تندوف ومنطقة زويرات مع إشراك المؤسسات المالية الإفريقية أو الدولية قصد تسهيل وتكثيف المبادلات التجارية بين البلدين”.
واعتبر بلجود بأن هذا الإنجاز الهام لتنمية وتأمين المنطقة الحدودية المشتركة يعتبر جسرا للتواصل بين الشعبين والتبادل التجاري إذ بلغ حجم الصادرات عبر هذا المعبر وفق مصالح وزارة التجارة منذ إنشائه لغاية شهر سبتمبر الفارط، لأكثر من 1.5 ملياردج ومن هذا المنطلق أتوجه إلى خبراء البلدين للقيام معا بدراسة مشتركة لتهيئة المنطقة الحدودية وتطوير المعبرين من خلال إنشاء قواعد لوجستيكية للتبادل الحرّ لمرافقة وتشجيع المستثمرين ورجال الأعمال من البلدين.
وأشار بلجود إلى أن التكفل بالجانب الإقصادي وتطوير المبادلات التجارية في المنطقة الحدودية لن يتحقق إلا بتوفير الشروط والظروف الأمنية اللازمة والتي تجعل المتعاملين الإقتصادين يعملون في اريحية و طمأنينة وهو ما يحتم علينا –يضيف الوزير – مزيدا من التشاور والتنسيق بين المصالح الأمنية الثنائية بمختلف أسلاكها وذلك باستحداث آليات عملية تسمح للأجهزة المعنية بالإرتقاء دوريا والتشاور حول المسائل التي تعني المنطقة الحدودية كمكافحة الإرهاب والإتجار غير المشروع بالمخدرات والهجرة الغير شرعية والتهريب والتنقيب غير شرعي عن الذهب”.
زينب. ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super