أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية، عبد الحفيظ هني أن قطاعه يعد من القطاعات ذات الأولية في تطوير الاقتصاد الوطني، تعول عليه الحكومة، كما أكد أن الهدف الأساسي الذي سوف يسعى إليه تحقيق الأمن الغذائي وتحقيق منافذ للتصدير وضمان تموين السوق الوطنية بمختلف المنتجات الفلاحية.
وقال الوزير عبد الحفيظ هني أمس، خلال كلمة ألقاها بمناسبة تسلم مهامه على رأس قطاع الفلاحة خلفا للوزير السابق عبد الحميد حمداني، بمقر الوزارة، أنه سيعمل جاهدا على “مرافقة إطارات القطاع لتنفيذ عمل الحكومة”، وأضاف أن هذا القطاع “استراتجي تعول عليها الدولة للنهوض بالاقتصادي الوطني ورفع التحدي للأمن الغذائي وتقليص فاتورة استيراد المواد الغذائية وتحقيق منافذ للتصدير”.
ووجه الوزير الجديد تحية لكل الفلاحين والمربين والمواليين لـ”عملهم الجبار في ظروف خاصة ليست سهلة بسبب الوباء “، وأكد أن “لنا هدف أساسي هو ضمان تموين السوق بالمنتجات الفلاحية بشكل كاف وواسع”، وقال: “نحن بحاجة إلى تكاثف كل الفاعلين من إطارات ومتعاملين ومهنيين وفلاحين وباحثين وخبراء والعمل سويا من أجل تحقيق الأهداف التي سطرت لنا” وتابع قائلا: “المسار مزال طويل ونسعى لتحقيق الأهداف والانطلاقة السريعة لإطلاق المشاريع المبرمجة”.
من جانبه، قال الوزير السابق عبد الحميد حمداني، خلال تسليمه مهام الوزارة للوزير الجديد “عملنا مع إطارات القطاع العديد من المشاريع المتضمنة ضمن ورقة الطريق 2020-2024، رغم الظروف الصعبة التي سادت من تفشي كورونا والجفاف، إلا أن القطاع تمكن من تحقيق مكاسب تتعلق بالاستثمار أو بالمسائل التنظيمية والتشريعية منها تنظيم المهنة، من خلال إنشاء التعاونيات الفلاحية والعقار الفلاحي والبرامج الخاصة بترقية المحاصيل الزراعية والسلجم الزيتي، وإدراج والمحاصيل السكرية، وتفعيل تنمية الصناعات الزراعية بالمناطق الصحراوية”.
وأضاف “كما قمنا أيضا في الآونة الأخيرة بتعويض المتضررين من الحرائق ومباشرة الحملة الوطنية للتشجير من خلال برنامج واسع يمس مختلف مناطق الوطن، وهذه النقاط هي من أهم النقاط التي قام نبها الفترة خلا فترة ترأسي للوزارة”.
رزيقة. خ