الأحد , نوفمبر 24 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحدث / الصحفي والمحلل السياسي الليبي، رمضان التويب::
“الجزائر تحظى بثقة ومصداقية عند الجميع في ليبيا”

الصحفي والمحلل السياسي الليبي، رمضان التويب::
“الجزائر تحظى بثقة ومصداقية عند الجميع في ليبيا”

أكد الصحفي والمحلل السياسي الليبي، رمضان التويب، أن الجزائر تحظى بثقة و مصداقية كبيرة عند الشعب الليبي بسبب مواقفها الثابتة و وقوفها على مسافة واحدة من جميع الأطراف، داعيا فرنسا إلى استيعاب اخطاء الماضي و عدم التدخل في الشؤون الداخلية لليبيا و غيرها من الدول.
وأوضح رمضان التويب في حوار مع الموقع الاخباري “أفريكا نيوز” أن موقف الجزائر تجاه ليبيا كان مبنيا على أساس الأخوة والجيرة الحسنة، وليس على المصالح، و هذا ما جعل الشعب الليبي يثق فيها، كما يثق ايضا في تونس، مشيرا إلى أن وقوف الجزائر على مسافة واحدة من جميع الاطراف في ليبيا منحها مصداقية لدى الجميع.
ويرى الكاتب الصحفي الليبي أن “ليبيا ستتجاوز الأزمة إذا توافق الليبيون على الرضا بنتيجة الانتخابات القادمة أيا كانت، و تم وقف التدخلات الاجنبية في الشؤون الداخلية للبلاد، عبر السلاح والإعلام والسياسة الخارجية”.
وأبرز في سياق متصل أن “هناك شبه إجماع على إجراء الانتخابات، لكن يبقى الخلاف حاليا حول بعض النقاط، في قانون انتخاب الرئيس القادم، والمطالبة بإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية في نفس اليوم”، قائلا : “هناك من يدعو الى تصحيح قانون الانتخابات، لأنه صدر بآلية مخالفة للاتفاق السياسي، و أيضا هناك من يطالب بأن تكون الانتخابات على قاعدة دستورية، و أبرز الداعون لهذا الأمر هو المجلس الأعلى للدولة”.
وفي حديثه عن المؤتمر الدولي الذي احتضنته العاصمة الفرنسية باريس يوم الجمعة و شارك فيه وزير الخارجية و الجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، أكد رمضان التويب أن أهم مكسب يشكل الفارق بالنسبة لهذا المؤتمر هو وجود توافق دولي على إجراء الانتخابات في ليبيا.
وعليه، فهذا الإجماع الدولي المبدئي، يقول، قد يساعد الدول المعنية بالشأن الليبي على النجاح في الوصول إلى النتائج المرجوة من مؤتمر باريس، مضيفا : “لاحظنا من قبل أن القوة الفاعلة على الأرض لم تكن ترغب بإجراء الانتخابات في عام 2018، خلال مؤتمر باريس الأول، أما الآن فأغلب القوى ترغب في إجراء الانتخابات مع تحفظها على نقاط معينة”.
ويرى ذات المتحدث أن فرنسا فقدت السيطرة سياسيا وعسكريا على الملف الليبي، لصالح دول أخرى، أهمها ألمانيا بإدارتها لمؤتمري برلين الأول والثاني، الذي شكل الهوية السياسية الحالية لليبيا.
وبخصوص تصريحات الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، والتي اعترف فيها قبل أسابيع بأن التدخل العسكري الذي قادته فرنسا ضد ليبيا سنة 2011 كان “خطأ”، قال المحلل السياسي الليبي : “إن الاعتراف بالخطأ جيد، ولكن هل كان يقصد بالخطأ للمصالح الفرنسية أم الليبية، وفي الحالتين يجب أن يصحح هذا الخطأ بإعادة إعمار ما تم تدميره، وتعويض المتضررين، والأفضل من ذلك أن يعي الخطأ، ويقلل تدخله في ليبيا، أو أي دولة أخرى”.
وأج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super