الأحد , نوفمبر 24 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / طالب بإعادة النظر في اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوربي بجدية:
بن قرينة يدعو إلى “التطبيق الفوري” للغة العربية في مختلف الدوائر الإدارية

طالب بإعادة النظر في اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوربي بجدية:
بن قرينة يدعو إلى “التطبيق الفوري” للغة العربية في مختلف الدوائر الإدارية

دعا رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، أمس الثلاثاء، بالجزائر العاصمة إلى التطبيق “الفوري” للغة العربية في مختلف الدوائر الإدارية، كخطوة للخروج من الهيمنة الفرنسية.
وأوضح بن قرينة في منتدى “جريدة الحوار” أن فك الارتباط بفرنسا، يبدأ بالتطبيق الفوري للغة العربية في مختلف الدوائر الادارية سواء كانت خاصة أو عامة أو حكومية أو غير ذلك و مراجعة الصفقات التجارية مع هذا البلد “.
وبالمناسبة دعا السيد بن قرينة، إلى ضرورة ” إعادة النظر في اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوربي بجدية بشكل تتمكن فيه الجزائر من تحقيق مكاسب وفوائد”، فضلا عن مطالبته بأهمية ” تنويع اتفاقات الشراكة لا سيما مع البلدان الآسيوية و الدول الغربية الكبرى مثل الولايات المتحدة الامريكية و كندا”.
وفي سياق ذي صلة، اعتبر السيد بن قرينة أن ” فك الارتباط بفرنسا يتطلب أيضا تحقيق ثلاثة شروط سيما، “الارادة والعزيمة السياسية و التحالف والتكاثف النخبوي وكذا التلاحم الشعبي”.
وبرأي نفس المسؤول الحزبي، فإن الجزائر “ليست لديها عقدة في التعامل مع فرنسا في اطار الندية وفي اطار استعادة الحقوق والاعتراف والاعتذار والتعويض عن الجرائم التي اقترفتها فرنسا الاستعمارية في الأمة الجزائرية”.
وتابع: “ليست لدينا عداوة دائمة يجب التعامل وفقا لهذه الشروط +الإعتراف والاعتذار والتعويض+ والتعامل بندية وفقا للمصالح المشتركة بعيدا عن الفوقية “.
أما بخصوص تجريم الاستعمار، فجدد السيد بن قرينة أنها “من الصلاحيات الحصرية لرئيس الجمهورية، لأنها تندرج في اطار العلاقات الخارجية “، مشيرا إلى التوجيهات التي وجهها لنواب حزبه للتنسيق مع مختلف المجموعات البرلمانية في المجلس الشعبي الوطني والتي اتفقت على فتح نقاش عام داخل البرلمان حول هذه المسألة ” .
وفي سياق آخر، اعتبر السيد بن قرينة أن انتخابات 27 نوفمبر الجاري من شأنها “استكمال” مسار البناء المؤسساتي، الذي جاء عقب الحراك الأصيل ل 22 فبراير 2019 ، مبرزا أنه من خلال الانتخابات الرئاسية تم “استرجاع الجمهورية التي كانت غائبة”، وبالانتخابات التشريعية و المحلية نستكمل “مسار بناء مؤسساتنا الدستورية “.
كما دعا إلى أهمية فتح قنوات “الحوار و الاستماع الى بعضنا البعض” ، وعدم التهميش وضمان الحريات من خلال ضمان “نزاهة” الاستحقاق الانتخابي الذي يعبر عن ارادة الشعب .
وبالمناسبة حيا السيد بن قرينة “طريقة تعامل المنظومة الصحية مع الازمة الصحية المنجرة عن فيروس كورونا” وامتلاك قطاع الصحة الامكانيات و الوسائل لمواجهة الموجات القادمة .
كما أشاد بتجسيد مبادئ الحراك الاصيل لا سيما” محاربة الفساد وتفكيك منظماته المركزة وتلاحم الشعب الجزائري مع جيشه في مواجهة المخاطر وعودة الكلمة للشعب وتمكينه من الاختيار الحر لتحرير التنمية من العصابة وشبكات المال الفاسد” .
وأشار أن حزبه سيعمل في حالة فوزه في هذه الانتخابات على تنفيذ ثلاث مهام اساسية تتمثل في “التكفل بانشغالات المواطنين وتجسيد الديمقراطية المحلية وتحرير رجال المال والأعمال والمستثمرين من البيروقراطية و التعجيل في تعديل قانون الولاية والبلدية”
وبالمناسبة عبر عن تفاؤله بهذه الانتخابات التي ستكون” نتائجها ايجابية بالنسبة لحزبه” مبرزا أن التحالف مع مؤسسات الدولة الرسمية و مع جميع النخب السياسية سيسمح بالمحافظة على ارض الشهداء والدفاع عن الاستقلال والوقوف ضد كل من يريد المساس بأمن وسيادة الوطن.
ومن جهة أخرى تطرق السيد بن قرينة إلى قطاع الاعلام مؤكدا على ضرورة ” تحرير مصادر المعلومة والاشهار” وضمان ” الحصانة لرجال ونساء الصحافة ” الذين يحترمون اخلاقيات المهنة سيما “عدم المساس بأعراض الاشخاص او إهانة مبادئ الشعب الجزائري”.
أما عن غلاء اسعار مادة البطاطا فدعا نفس المسؤول الحزبي الى تبني “حلول اقتصادية” لتجاوز هذه المشكلة، مشيرا الى ان “إلغاء الدعم سيشكل خطرا على استقرار الدولة”.
وقال في هذا الصدد أن الحركة لن تشارك في هذا المسعى (إلغاء الدعم) لأننا “نغار على استقرار و سيادة البلاد (..)” لكنه بالمقابل شدد على ضرورة ” ترشيد سياسة توزيعه”.
وأج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super