الإثنين , سبتمبر 30 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الرياضة / المنتخب الوطني / بلماضي سيعيد حساباته قبل دخول غمار "الكان":
“الخضر”.. تأهل “صعب” ولقاء بوركينافاسو سيكون “درسا”

بلماضي سيعيد حساباته قبل دخول غمار "الكان":
“الخضر”.. تأهل “صعب” ولقاء بوركينافاسو سيكون “درسا”

حقق المنتخب الوطني الجزائري الأهم، عندما تمكن من بلوغ الدور الحاسم من تصفيات كأس العالم 2022 بقطر، إثر تعادله أول أمس، أمام منتخب بوركينافاسو، لحساب الجولة السادسة والختامية من دور مجموعات التصفيات الإفريقية، وهو التأهل الذي يعتبر مستحقا ومتوقعا بالنظر لهيمنة أبطال إفريقيا على القارة السمراء منذ التتويج بكأس الأمم الإفريقية صيف 2019، فضلا على لسلسة النتائج الإيجابية التي تتواصل، وبأرقام مذهلة وإحصائيات تؤكد قوة “الخضر”.
ولا يختلف اثنان، أن مباراة بوركينافاسو كانت غاية في الصعوبة وحبست أنفاس الجماهير الجزائرية والطاقم الفني بقيادة المدرب، جمال بلماضي، الذي دون شك سيعيد حساباته في العديد من النقاط تحضيرا للتحديات المقبلة والبداية بكأس إفريقيا 2022 بالكاميرون، التي أصبحت الهدف القادم للتشكيلة الوطنية بعد إتمام مهمة التأهل للدور الحاسم، غير أن لقاء “الخيول” قد يتحول إلى مكسب لما هو قادم، حيث تلقى المنتخب رسائل إنذار مفيدة للمستقبل، وفي الوقت المناسب، خاصة بعد الوجه الشاحب الذي ظهر به في مباراتي بوركينافاسو ذهابا وإيابا، إذ عجز عن تحقيق الفوز مكتفيا بالتعادل 1-1 ثم 2-2، حيث كانت مواجهة أول أمس، بمثابة الدرس الذي يجب أن يعتبر منه المنتخب، الذي وجد نفسه تحت ضغط رهيب جدا، كاد من خلاله أن يضيع بطاقة التأهل بعد أن تقدم مرتين وتمكن المنافس من معادلة النتيجة، والمباراة أيضا كانت فرصة للاعبي الجزائر للنزول من برجهم العاجي حتى يستفيقوا من حلم “التتويج الإفريقي”، إذ تنتظرهم تحديات عديدة في المستقبل، وأولها كأس أمم إفريقيا التي يسعون للحفاظ على تاجها وبعدها الدور الفاصل المؤهل للمونديال، ويحتاج ذلك حتما إصلاح الكثير من الأمور وتدارك النقص على مستوى التشكيلة، وضخ دماء جديدة، كون المدرب، جمال بلماضي يمتلك الوقت لتحقيق ذلك، خاصة وأن لقاءين وديين على الأقل سيكونان في البرنامج نهاية العام الحالي قبل دخول غمار المنافسة القارية ورحلة الحفاظ على التاج الإفريقي.

ع.ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super