كشف الناخب الوطني جمال بلماضي، عن طموحه من أجل مواصلة قيادة المنتخب الجزائري لنتائج جيدة والاستمرار في تحطيم الأرقام القياسية، في ظل المشوار الكبير الذي يقدمه “الخضر” منذ تولي المدرب زمام العارضة الفنية خلفا لرابح ماجر شهر أوت من العام 2018، وآخرها التأهل إلى المباراة الفاصلة قبل بلوغ مونديال قطر 2022، والوصول إلى لمباراة رقم 33 دون هزيمة. وكان جمال بلماضي قد تلقى تكريما خاصا من متعامل الهاتف النقال “موبيليس”، الراعي الرسمي للمنتخب الوطني، والذي تربطه به علاقة تعاقدية لدعم الأعمال الخيرية بالجزائر، حيث برز بتعليق انتشر كالنّار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي، عندما منح بلماضي قميصا لمنتخب الجزائر بالرقم 33 لمدير الشركة الراعية لمنتخب الجزائر. ويشير القميص رقم 33 إلى الرقم القياسي للمنتخب الجزائري دون خسارة، والذي قاده لكسر أرقام منتخبات عالمية معروفة في هذا التصنيف، على غرار منتخبات ألمانيا وفرنسا والأرجنتين، وقال بلماضي وهو يأخذ صورا تذكاريا بهذا القميص: “سأعود إلى هنا والرقم 37 مدوّنا عليه”، في تحد صريح لرقم المنتخب الإيطالي الذي يسعى إلى الوصول إليه ثم تحطيمه. وسيكون المنتخب الجزائري ومدربه جمال بلماضي، أمام فرصة كسر الرقم القياسي لمنتخب إيطاليا خلال كأس أمم إفريقيا بداية العام المقبل في الكاميرون، وقبل انطلاق هذه المسابقة سيلعب زملاء رياض محرز وديتين، ما يعني إمكانية قدرتهم على تحسين رقمهم ورفعه إلى 35 مباراة دون هزيمة. وستكون معادلة رقم المنتخب الإيطالي ومدربه روبرتو مانشيني، متاحة لكتيبة جمال بلماضي بعد إجراء مباراتين من الدور الأول لكأس أمم إفريقيا 2022، أمام منتخبي سيراليون وغينيا الاستوائية. وإذا وصل “الخضر” إلى رقم 37 مباراة دون خسارة، فإنهم سيخوضون بعدها مباراة قوية أمام منتخب كوت ديفوار في الجولة الأخيرة من الدور الأول لـ”كان 2022″، من أجل الانفراد بالرقم القياسي العالمي لعدد المباريات دون هزيمة، وهو الأمر الذي لن يكون سهلا لعدة اعتبارات، لأن الجزائر كانت قد كسرت الرقم القياسي الإفريقي الذي كان بحوزة منتخب كوت ديفوار، ولأنها أخرجت الأخير من الدور ربع النهائي لـ”كان 2019″، فضلا عن أن كوت ديفوار خرج من حسابات التأهل لمونديال 2022، ما يجعله راغبا في التأكيد على التعويض والثأر من كل منافسيه.
ع.ب