قبلت فرنسا العام الماضي طلبات 2050 جزائري في اللجوء إلى أراضيها ويتعلق الأمر بالفارين من مهن شاقة والمدانين ماليا والنساء الفارات من العنف الزوجي والشواذ المنبوذين اجتماعيا وأنصار من حركة الماك.
كشف التقرير الرسمي للمكتب الفرنسي لحماية اللاجئين وعديمي الجنسية عن أن عددا كبيرا من طالبي اللجوء الجزائريين ،هم من الفارين من مهن شاقة وعسيرة كمكافحة الارهاب والفرار من الديون المتراكمة، والنساء الفارات من العنف الزوجي و الشواذ المنبوذين اجتماعيا أو الخارجين عن السياسة العامة كأنصار حركة الماك.
ولفت التقرير الذي أورده موقع “كل شيئ عن الجزائر” أن عدد طالبي اللجوء السياسي إلى فرنسا من الجزائريين بلغ 2050 العام الماضي من أصل 85726 شخص، بارتفاع قدر بــ 4.8 في المائة مقارنة مع عام 2015
وأكد التقرير الفرنسي أن ثاني المتقدمين لطلب اللجوء بفرنسا بعد الفارين من مهنة مكافحة الارهاب،آخرين تذرعوا بخلافات خاصة مع الدائنين لتجنب العودة إلى الجزائر .
كما كشف المكتب الفرنسي لحماية اللاجئين وعديمي الجنسية عن وجود طلبات لنساء فروا من العنف الزوجي أو من المتابعة القانونية نتيجة إقامة علاقة جنسية خارج إطار الزواج.
إضافة إلى الشواذ جنسيا، والذين يخشون العقوبات بعد فضحهم للفساد، وكذا المسيحيين وأعضاء من حركة الماك.
التقرير أورد كذلك حالة 11 جزائريا بينهم 9 رجال وسيدتين، طلبوا منحهم صفة عديمي الجنسية.
ودكر التقرير أن الجزائر تحتل المرتبة الأولى في البلدان المغاربية التي قدمت طلبات اللجوء إلى فرنسا ب2050 شخص خلال عام 2016 فيما كان عدد طالبي اللجوء من المغرب 425 شخصا، وتونس 261 شخصا.
كما احتل الجزائريون المرتبة التاسعة من بين عشرات الدول طلب مواطنوها اللجوء السياسي بفرنسا، وقبل الصينيين مباشرة.
رفيقة معريش