جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
كشف مدير الوقاية بوزارة الصحة، اسماعيل مصباح، أن الجزائر ضاعفت جهودها بخصوص توفير العلاج لمرضى الهيموفيليا، مؤكدا في الوقت ذاته ان وزارة الصحة بادرت في اتخاذ اجراءات جديدة من اجل الخد من انتشار هذا المرض، الذي اتخذ منحى تصاعدي في السنوات الأخيرة.
اسماعيل مصباح وعلى هامش اليوم العالمي لمرضى الهيموفيليا الذي احتضنه فندق “الصوفيتال”، صرح أنّ الجزائر ماضية في نضالها ضد هذا المرض المزمن والذي يعرف انتشارا متزايدا في السنوات الأخيرة، مضيفا في الوقت ذاته أن الدولة أنفقت ما قيمته 700 مليون دينار سنة 2010، قبل أن يصبح 7 مليارات دينار سنة 2016، قائلا بهذا الخصوص “وزارة الصحة اتخذت كل التدابير اللازمة من أجل محاربة مرض الهيموفيليا، كما أنها أنفقت ما قيمته 7 مليار دينار كمستلزمات طبية قصد الحد من انتشار هذا المرض الذي يصيب المرضى من الصغر”.
والى جانب ذلك، أكّد البروفيسور إسماعيل مصباح، أن الجزائر قررت اتخاذ نهج جديد والمتمثل في العلاج الوقائي، التي باشرت الوزارة العمل بها وأثبتت نجاحها باعتراف الفدرالية العالمية للهيموفيليا، حيث يعد الوسيلة الأنجع من اجل حماية المرضى من حدوث أعراض جانبية قد تهدد المفاصل، قائلا “وزارة الصحة اتخذت إجراءات جديدة تمثلت في العلاج الوقائي من أجل الحد من انتشار هذا المرض، وقد أثبتنا من خلال هذا البرنامج نجاحنا وقدرتنا على التقليل من انتشار هذا المرض، كما أن استعماله يكون قبل ظهور المضاعفات بالنسبة للمرضى ويكون تصرفهم جد عادي، وعقب هذا النجاح حضينا باعتراف الفدرالية العالمية للهيموفيليا التي أعربت عن سعادتها بهذه الخطوة الفعالة”.
وفي السياق ذاته، قال مصباح أن الوزارة تقوم بحملة تحسيسية رفقة المختصين والجمعيات الخيرية من أجل تحقيق أكبر قدر من التوعية، قائلا ” تقوم وزارة الصحة بحملة تحسيسية كبيرة رفقة المختصين في مرض الهيموفيليا بالإضافة إلى الجمعيات الخيرية التي تعنى بهذا المرض، قصد التعريف به وخلق اكبر قدر ممكن من التوعية في أوساط المجتمع لأنها الخطوة الأولى من أجل الحد من هذا المرض”.
ع.فداد