يرتقب أن تقدم أوبرا الجزائر “بوعلام بسايح” حفلا تكريميا لعمالقة الفن الجزائري الكبار والذين رحلوا عن عالمنا، وهم: المطرب الكبير رابح درياسة، الفنان الكبير محمد العماري والفنان الكبير عبد الرحمان عزيز، وذلك يوم الخميس 16 ديسمبر الجاري، حسب بيان للأوبرا.
ووفق ذات المصدر، فإن الحفل التكريمي يأتي تحت رعاية وزيرة الثقافة والفنون وفاء شعلال، وبالتعاون مع الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة “لوندا” سيعرف مشاركة مجموعة من الفنانين الكبار: سمير تومي، توفيق عون وسامي زرياب بمرافقة جوق المنوعات التابع لدار الأوبرا تحت قيادة المايسترو فتح الدين محالة.
ويراد من المبادرة، أن يكون رسالة معبرة تهدف إلى تمثل المعالم الأساسية للثقافة الجزائرية التي تشكل إرثًا تذكاريًا جماعيا يجب نقله إلى الشباب المتعطش للتعرف على تراث الأجيال و الحفاظ عليه وتثمينه بقصد نشره وتخليده في اتجاه الأجيال الصاعدة من الأبناء والأحفاد.
في ذات الموضوع، أجلت دار الأوبرا ” تكريم سيدات الغناء والموسيقى الجزائرية الذي كان مقررا الجمعة الماضية، إلى يوم الجمعة 17 ديسمبر الجاري، بسبب وفاة الفنانة الراحلة سلوى.
وسيكرم المطربة الكبيرة سلوى التي عايشت قامات الفن الجزائري، نرجس وهي نجمة أخرى تملك من القيمة والأصالة زيادة على نادية بن يوسف التي تعد حاليا من ايقونات الموسيقى الجزائرية، فضلا على سليمة ماديني، موسيقية، على آلة البيانو، أستاذة ورئيسة سابقة لجمعية السندسية، وكان سيعرف مشاركة مجموعة من الفنانين الكبار وهم؛ الصوت الواعد للأغنية الجزائرية أسماء علا ، السيدة نرجس والمطربة المتألقة نادية بن يوسف والفنانة لمياء ماديني برفقة الأوركسترا الأندلسية التابعة لأوبرا الجزائر بقيادة المايسترو نجيب كاتب.
من جهة أخر، تحتضن دار أوبرا الجزائر “بوعلام بسايح” معرضا جماعيا تحت عنوان “سيمفونية معاصرة”، سيبقى إلى غاية 31 ديسمبر الجاري، والمنظم بالشراكة مع رواق الفن لو باون، حيث يجمع أربعة فنانين تشكيلين، ملتزمين ومن أجيال مختلفة، يتعلق الأمر بـ: رزقي زرارتي، ياسين بلفرد، عبد الحليم سلامي، فاطمة الزهراء بوعوني، الذين سعرضون لوحات للفن الجزائري المعاصر.
صبرينة ك