جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
تعود مشاكل اللاعبين الأفارقة مع أنديتهم في القارة الأوروبية، مع كل موعد يسبق نهائيات كأس أمم إفريقيا، ومنهم عناصر المنتخب الوطني الجزائري الذين يستعدون لخوض العرس القاري في الكاميرون ورحلة الحفاظ على تاجهم الذي حصلوا عليهم سنة 2019 بمصر، حيث تخف عدد من الفرق في القارة العجوز، غضبها أو حسرتها بسبب فقدانها لخدمات لاعبيها خلال “الكان”. وحسم الاتحاد الإفريقي لكرة القدم مستقبل المسابقة وقرر تنظيمها في موعدها رغم ضغوط “الفيفا” والأندية الأوروبية لتأجيلها أو إلغائها، ما يعد حدثا بارزا في مشوار بعض عناصر “الخضر” ومن بينهم لاعب تفينتي رامز زروقي الذي سيلعب أول مسابقة كبيرة مع المنتخب الجزائري. وقال موقع “تفينتي إن سايد” الهولندي والمختص في متابعة أخبار نادي تفنيتي في تقرير له، أول أمس الخميس، إن خبر تثبيت إجراء مسابقة كأس أمم إفريقيا بالكاميرون في موعدها ودون تأجيل أو إلغاء من طرف رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، باتريس موتسيبي، سقط كالصاعقة على نادي تفينتي، وعنون تقريره: “زروقي سعيد وتفينتي حزين.. كأس إفريقيا للأمم ستجري في موعدها”. وتابع ذات المصدر: “إنه خبر سعيد بالنسبة للجزائري رامز زروقي، لكنه لن يكون كذلك بالنسبة لنادي تفينتي”، مضيفا: “من الجيّد أن يملك أي فريق لاعبا دوليا في صفوفه، لكن بسبب كأس أمم إفريقيا سيغيب زروقي عن عدد كبير من المباريات”، علما أن الدوري الهولندي توقف أمس الأربعاء، ولن يستأنف إلا يوم 15 جانفي المقبل، ومن المرجح أن يغيب زروقي عما يقل عن 5 مباريات، خاصة في حال تقدم الجزائر في المسابقة القارية دفاعا عن لقبها. ويجدر الذكر، أن نادي تفينتي الهولندي حاول الضغط على زروقي لإقناعه بعدم المشاركة في كأس أمم إفريقيا، لكن اللاعب الجزائري رفض ذلك جملة وتفصيلا وتمسك بتمثيل منتخب الجزائر وتحقيق حلمه بالمشاركة في أول بطولة كبيرة بالنسبة له، على عكس ما قام به نجم نادي نيس الفرنسي، آندي ديلور، الذي فضّل منح الأولوية لناديه على حساب المنتخب الجزائري. ولم يكن زروقي (23 عاما) حاضرا في تتويج منتخب الجزائر بكأس أمم إفريقيا 2019 بمصر، على اعتبار أنه استدعي لأول مرة إلى صفوفه شهر مارس الماضي فقط، ومنذ ذلك التاريخ تحول إلى أحد أبرز الخيارات الأساسية في حسابات الناخب الوطني جمال بلماضي.
ع. ب