أكد رئيس حزب صوت الشعب، لمين عصماني أن النقاش اليوم بين المنتخبين المحليين يجب أن يدور حول نموذج تسيير البلديات والولاية والقانون الذي يحكمها وكيفية توفير الفرص للمنتخبين لتحقيق الأهداف المتعلقة بالتنمية المحلية وتحقيق الاستثمار في مختلف المجالات.
وأضاف لمين عصماني خلال لقاء تنسيقي مع عدد من المنتخبين المحليين الجدد أمس السبت، بمقر الحزب بأن “قانون البلدية يجب أن يواكب التغييرات الواردة في الخطاب التجديدي للسلطة والذي لا يمكن صياغته إلا بإشراك الأحزاب السياسية في صياغة هذا القانون”.
وكشف المتحدث ذاته في هذا الصدد على أن إطاراته حزبه بصدد إعداد نموذج تسيير البلدية سيتم تقديمه للمنتخبين المحليين للحزب وذلك بهدف مرافقة المنتخب ومساعدته على فهم أصول إدارة البلدية مع التركيز على استرجاع المنتخب لصلاحياته.
وكشف أيضا على الحزب سينظم في الأيام المقبلة ندوات جهوية عبر عدة ولايات تكون عبارة عن ورشات عمل وتكوين يؤطرها خبراء ومختصون في التسيير المحلي وشرح القانون العضوي للبلدية وغيرها من التفاصيل المتعلقة بتحسين الخدمة العمومية وترقية المرفق العام.
وأبرز عصماني أن المنتخبين المحليين الجدد الذين حازوا على مقاعد بلدية وولائية في محليات 27 نوفمبر المنصرم، بحاجة إلى المرافقة والتكوين والتوجيه من أجل تجديد العلاقة مع المواطن.
وذكر عصماني أن حزب صوت الشعب يؤمن بأن تجديد المجالس البلدية والولائية يكون عبر المرافقة والتكوين والتوجيه وكذلك الاستماع إلى المنتخبين المحليين الذين يحملون برنامج مجتمع معتبرا أنه السبيل الوحيد لاسترجاع العلاقة المفقودة بين المواطن والمنتخبين المحليين.
وأضاف بأن حزب صوت الشعب المتواجد في أكثر من 35 ولاية وفي أغلب المجالس البلدية والولائية سيعمل رفقة منتخبيه على أن يكونوا قوة اقتراح يسعون من خلالها إلى تغيير العلاقة بين المواطن وممثلي الحزب وذلك بمواصلة العمل السياسي الذي يهدف إلى بناء جزائر الغد والوقوف إلى جانب المواطن وانشغالاته الملحة.
زينب. ب