الأحد , أكتوبر 6 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / في ظل دخول متحور "أوميكرون" على الخطّ:
أخصائيون يُثمنون اشتراط الجواز الصّحي للولوج إلى بعض الفضاءات العامة

في ظل دخول متحور "أوميكرون" على الخطّ:
أخصائيون يُثمنون اشتراط الجواز الصّحي للولوج إلى بعض الفضاءات العامة

دخلت أمس، جملة التدابير التي أقرتها مصالح الوزير الأول ضمن تمديد إجراءات النظام الحالي للحماية والوقاية حيز التنفيذ بحيث اعتمدت الحكومة مسعى جديدا من خلال استحداث جواز صحي للتلقيح سبق وأن تم تفعيله للولوج إلى الملاعب وقاعات الحفلات كشرط للدخول والخروج من التراب الوطني والولوج إلى بعض الفضاءات والأماكن والمباني ذات الاستعمال الجماعي أو التي تستقبل الجمهور حيث تجري المراسم والحفلات والتظاهرات ذات الطابع الثقافي أو الرياضي أو الاحتفالي.

وأوضحت في بيانها أول أمس، بأن الأمر يتعلق الأمر في مرحلة أولى الملاعب وأماكن إجراء التظاهرات والـمنافسات الرياضية وقاعات الرياضة والمنشآت الرياضية والمسابح والفضاءات والأماكن التي تحتضن لقاءات ومؤتمرات وندوات وقاعات السينما والمسارح والمتاحف وفضاءات وأماكن العروض وفضاءات وأماكن إجراء الاحتفالات والتظاهرات ذات الطابع الوطني والمحلي القاعات والصالونات والمعارض وقاعات الحفلات والحمامات.

وفي هذا الخصوص ثمن أطباء وباحثون في قطاع الصحة التدابير الواردة في بيان مصالح الوزارة الأولى، مؤكدين بأن اشتراط الجواز الصحي للتلقيح  في بعض الفضاءات والأماكن والمباني ذات الاستعمال الجماعي أو التي تستقبل الجمهور حيث تجري المراسم والحفلات والتظاهرات ذات الطابع الثقافي أو الرياضي أو الاحتفالي بـ”الخطوة الإيجابية”.

الباحث في علم الفيروسات، محمد ملهاق:

نثمن اشتراط الجواز الصحي

ثمن الباحث في علم الفيروسات والبيولوجي السابق في مخابر التحاليل الطبية، محمد ملهاق جملة الإجراءات الوقائية والحمائية التي أقرتها الوزارة الأولى والمندرجة في إطار محاربة فيروس كورونا.

وذكر ملهاق في تصريح لـ”الجزائر” بالنسبة لاشتراط الجواز الصحي للتلقيح للدخول والخروج من التراب الوطني هو من الأمور الإيجابية التي نثمنها وكنا من المطالبين بها عند بداية عملية التلقيح لكون هذا الفيروس وغيره يأتي من الخارج.

وتابع المتحدث ذاته “كما نثمن أيضا اشتراط الجواز الصحي للتلقيح من كورونا حتى في الفضاءات العامة التي ذكرتها مصالح الوزير الأول والتي تعد خطوة إيجابية للرفع من وتيرة التلقيح والصرامة  أكثر في مواجهة هذا الوباء العالمي لا سيما في ظل التراخي المسجل من طرف المواطنين”.

وأضاف في السياق ذاته “هذه الإجراءات هي مكملة ولكن لا نعرف الوسائل القانونية والمادية المسخرة لذلك والسعي لإنجاح هذه العملية والتي تعد بالضرورية”.

وشدد ملهاق على ضرورة التحلي بالوعي واليقظة لمواجة وباء كورونا، حيث لا أحد يعلم  كيف تكون الوضعية في المرحلة المقبلة هل سيكون مرشح للتعقيد أمن الإستقرار غير أن هذا لم يمنعه من التأكيد على أن التلقيح والتقيد  بالتدابير الوقائية سيجعلنا في منأى عن أي سيناريو لا يحمد عقباه.

وجدد التأكيد على أنّ المتحور “دالتا” هو المسيطر حاليا ووراء الإصابات المسجلة في الوقت الراهن وحتى الوفيات بالمقارن  مع المتحور “أوميكرون”.

الطبيب المختص في الصحة العمومية، محمد كواش:

اشتراط الجواز الصحي حاليا مهم

في السياق ذاته، ثمن الطبيب المختص في الصحة العمومية، محمد كواش التعليمات والتوصيات التي أقرتها الوزارة الأولى لتعميم استعمال جواز السفر الصحي، مدرجا الأمر في خانة الأهمية للرفع من نسبة التلقيح ومواجهة الموجة الرابعة.

وقال كواش في تصريح لـ”الجزائر” “نثمن ونؤيد التعليمات والتوصيات التي أقرتها مصالح الوزارة الأولى لتعميم استعمال الجواز الصحي للتلقيح ضد كورونا واستعماله في التجمعات المختلفة وهو أمر مهم جدا لوقف انتشار فيروس كورونا والمتحور “أوميكرون” والموجة الرابعة التي دخلنا فيها هذه الأيام”.

وأفاد الأخصائي ذاته أن “المتحور أوميكرون  سريع الإنتشار  بـ 260 مرّة  مقارنة بالسلالة الأم كورونا   بضعفين وبما أن المتحور أوميكرون سريع الإنتشار وهذا ما نترقبه هذه الأيام في ظل موجة البرد التي نعيشها لهذا اللجوء لإشتراط  جواز السفر الصحي  أو دفتر التلقيح في الأماكن العمومية مهم جدا لتفادي  العدوى والإصابة”.

وشدد كواش على ضرورة الرفع من وتيرة التلقيح وهو ما اعتبره بالأمر المرهون بإجبارية الجواز الصحي للتلقيح بالنسبة للقادمين والخارجين من الوطن وحتى في الأماكن العمومية وفي الدراسة والمطارات والاماكن الحساسة .

وتابع أن “اللقاحات لا تزال فعالة وهي تحمي بنسبة 75 بالمائة من الإصابة وبنسبة 85 من مضاعفات  الإصابة وحتى اللجوء لجواز السفر الصحي  أمر مهم جدا سيساهم في رفع من وتيرة التلقيح  بين المواطنين والكثير من الدول ومنها الإيكوادور التي فرضت إجبارية الجواز االصحي  للتلقيح  وإجبارية التلقيح لمواطنيها”.

وأضاف: “إيطاليا أيضا التي عانت الأمرين في الموجة الأولى والثانية واستطاعت مواجهة الموجة الرابعة وهي من أقل الدول ضررا في الموجة الرابعة وذلك بعد فرضها لجواز السفر الصحي وهو إجباري في وسائل النقل العمومي وحتى في مراكز التنزه  وأظن انه إجراء إيجابي سيساهم في وقف الجائحة وتجنبا للعدوى”.

وعن ذروة الموجة الرابعة، ذكر كواش “نحن مقبلون على الذروة فيما يخص الموجة الرابعة لكورونا  وأظن أن ذلك سيكون في الأسابيع القليلة القادمة، فقد كانت هناك تظاهرات الرياضية وتجمعات  للمناصرين وزيارة الأهل والأقارب خلال العطلة  الشتوية للتلاميذ وأظن أنه بعد الدخول  المدرسي بأسبوع أو أسبوعين سوف نعرف ذروة الموجة الرابعة لذا يجب علينا الحذر واللجوء للإجراءات الاستباقية”.

 زينب. ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super