جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
أكد المدير العام للهياكل الصحية بوزارة الصحة، إلياس رحال بأن الوضعية الوبائية اليوم مقلقة لا سيما في ظل ارتفاع منحنى الإستشفاء بإحصاء لغاية يوم أول أمس، لأكثر من 3600 مريض في المستشفيات 600 منهم فقط على مستوى العاصمة، داعيا المواطنين لضرورة التلقيح بوصفه السلاح الوحيد لمواجهة هذا الوباء.
وذكر إلياس رحال أمس، لدى نزوله ضيفا على قناة “الشروق نيوز” “نلاحظ منذ عدة أسابيع ارتفاعا في عدد الإصابات المؤكدة ونستطيع القول بأننا في الموجة الرابعة وهذا كان متوقعا لأن الفيروس متواجد منذ سنتين تقريبا”.
ودعا رحال إلى ضرورة العمل على الرفع من نسبة التلقيح الحالية، معربا عن أسفه للعزوف عن التلقيح المسجل حاليا والذي قال إنه “لا مبررات ولا أسباب له لا سيما في ظل توفر لقاحات بكمية معتبرة والسعي لتوفير كميات أخرى وذلك بهدف الحفاظ على صحة الجزائريين”.
وأضاف المتحدث ذاته “لا بد من الرفع من نسبة التلقيح ولذلك ننادي منذ سنة ونؤكد بأن التلقيح هو الحل مع الإجراءات الوقائية والمؤسف في عزوف بعض المواطنين عن التلقيح منذ 6 أشهر ونحن نبحث عن سبب هذا العزوف”.
وتابع رحال “نحن في حالة استعجالية من حيث التلقيح، حالة مقلقة من حيث الإستشفاء الآن، بتواجد أكثر من 3600 مريض في المستشفى وهو العدد المسجل لغاية يوم الأحد”، مشيرا إلى منحنى الوباء التصاعدي، مفيدا في السياق ذاته لتواجد 600 مريض بكورونا في ولاية الجزائر وهذا الأمر مقلق للغاية و38 مريض بالعناية المركزة”.
وأضاف “وزارة الصحة تعهدت بأن اللقاحات التي تختارها الجزائر فعالة وآمنة والسلطات العمومية عملت كل ما بوسعها لتوفير اللقاح في الجزائر وهو موجود حاليا ولنتجنب ارتفاع الحالات الإستشفائية ومصالح الإنعاش والوفيات يجب علينا أن نعود للتلقيح فهو مهم جدا”.
وأردف المدير العام للهياكل الصحية بوزارة الصحة بالقول “أدعوا المواطنين للتلقيح، ولدينا حل قبل الإستشفاء بحيث أن هناك 13 مليون جرعة لقاح وكمية من اللقاحات سيتم استيرادها هذا الأسبوع”، مؤكدا أن “هناك مبدأ في محاربة الوباء هو أنه لا يحارب في المستشفيات بل في المجتمع، ولا توجد منظمة صحية في العالم تحارب الفيروس في المستشفى”.
وأشار رحال إلى أن “الدولة جندت كل الإمكانيات لتوفير اللقاح وهو اليوم متوفر وبكميات كبيرة ووزارة الصحة وفت بوعدها وكل اللقاحات التي اختارتها الجزائر فعالة وآمنة بدليل مجلات علمية كثيرة”.
زينب. ب