تميزت سنة 2021 بتقديم العديد من العروض الشرفية الأولى لأفلام روائية ووثائقية، بين طويلة وقصيرة، لمخرجين جزائريين، أنتجت بين 2019 و2021، حاز بعضها عددا من الجوائز في مهرجانات دولية، وذلك بعد سنتين من الركود بسبب الحراك الشعبي عام 2019، وبعدها بسبب جائحة “كورونا” عام 2020.
وقد برمجت وزارة الثقافة والفنون العديد من هذه الأعمال، حتى يتعرف عليها الجمهور المحب للفن السابع، انطلاقا من مارس على غرار الروائي الطويل “هيليوبوليس” لجعفر قاسم، على الرغم من استمرار الوباء، التي أثرت على الخريطة الثقافة والفنية كليا.
ومن الأعمال المعروضة أيضا الأفلام الروائية الطويلة “الموسم الخامس” لأحمد بن كاملة، “صليحة” لمحمد صحراوي، “أبو ليلى” لأمين سيدي بومدين، “دم الذئاب” لعمار سي فوضيل وكذا “أرقو” لعمر بلقاسمي، “الحياة ما بعد” لأنيس جعاد.
وتم عرض الفيلم الوثائقي الطويل “جزائرهم” للينا سوالم والأفلام الروائية القصيرة “الوالدين” لمعوشي خلاف، “طفل جزائري” لحكيم ترايدية وكذا “تشبشاق ماريكان” لآمال بليدي و”فوبيا” لإسلام قروي و “بولما” لمحمد يزيد يطو و “سيعود” ليوسف محساس و “وينا” لأرزقي العربي.
صبرينة ك