يقترب الدولي الجزائري، زين الدين فرحات، لاعب نادي نيم أولمبيك الفرنسي الناشط في دوري الدرجة الثانية، من التخلص من جحيم النادي الذي ضرب مستقبله الكروي في الصميم مع نهاية الموسم الماضي ورفض تسريحه رغم العروض العديدة التي وصلته، مبقيا عليه في دوري الدرجة الثانية بعد هبوط النادي، رغم أن فرحات كان من نجوم دوري الدرجة الأولى الفرنسي الموسم الماضي، وكانت العديد من الأندية ترغب في ضمه. وكشفت صحيفة “ليكيب” الفرنسية الشهيرة أن اللاعب الجزائري، والذي خرج من حسابات منتخب الجزائر منذ فترة ولن يكون حاضرا خلال مسابقة كأس أمم إفريقيا بداية العام المقبل في الكاميرون، سيكون أحد أبرز اللاعبين المستهدفين في فرنسا مع افتتاح سوق الانتقالات الشتوية مطلع شهر جانفي، وهو الذي لا يلعب مع نيم أولمبيك الفرنسي منذ نهاية شهر أكتوبر الماضي بسبب خلافاته مع الإدارة والطاقم الفني. وأكد نفس المصدر أن فريقي مونبلييه وسانت إيتيان الفرنسيين من أكبر الأندية المهتمة بضم الجزائري، زين الدين فرحات، حيث يرتقب أن يحمل نجم نادي لوهافر السابق ألوان أحدهما ابتداء من النصف الثاني من الدوري الفرنسي للدرجة الأولى، ولو أن الكفة تميل إلى نادي مونبلييه الذي لن يجد صعوبة في شراء الستة أشهر المتبقية في عقد النجم الجزائري. من جهته، سيجد نادي سانت إيتيان الذي يصارع على البقاء في “الليغ 1” صعوبة كبيرة في إقناع فرحات، على اعتبار أنه سيقترح عليه عقدا لمدة 6 أشهر فقط، من منطلق أن النادي غير متأكد من بقائه في الدرجة الأولى وهو غير مستعد لتوقيع عقد طويل الأمد مع أي لاعب ويتحمل راتبه الكبير، في وقت قد يهبط فيه إلى دوري الدرجة الثانية الذي سيكلفه تضييع العديد من المداخيل المالية، في وقت أن فرحات لن يقبل بعقد مماثل، خاصة أن إمكانية تعرضه لإصابة خطيرة سيكلفه الكثير في حال اكتفى بعقد لمدة 6 أشهر فقط.
ع. ب