الأحد , أكتوبر 6 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / حسب ما كشفه المدير العام لمعهد باستور:
80 بالمائة من الإصابات المسجلة حاليا هي من المتحور “دالتا”

حسب ما كشفه المدير العام لمعهد باستور:
80 بالمائة من الإصابات المسجلة حاليا هي من المتحور “دالتا”

أكد المدير العام لمعهد باستور، فوزي درار بأن المتحور “دالتا” لكورونا لا يزال هو المسيطر في الوقت الحالي، ويمثل 80 بالمائة من حيث عدوى الإصابات في الوقت الذي يمثل المتحور”أوميكرون” 10 بالمائة من الإصابات.
وأضاف درار لدى نزوله أمس الإثنين، ضيفا على حصة “ضيف التحرير” بأن المتحور ” دالتا ” لا يزال يشكر الخطر في الوقت الحالي غير أن هذا لم يمنعه من القول بأن المتحور “أوميكرون” سيعوض “دالتا” خلال أشهر فيفري ومارس وحتى أفريل.
وشرح درار ذلك بالقول “لا يجب علينا الخطأ اليوم فالمتحور المسيطر اليوم هو “دالتا ” وهذا من المهم قوله وبالموازاة مع ذلك هناك المتحور أوميكرون وحسب المؤشرات والمعطيات وحتى الدراسات التي أجريت عليه سيكون هناك مشكل كبير عالمي أشهر فيفري ومارس وأفريل وسيعوض المتحور دالتا خلال هذه الفترة”.
وتابع: “يجب علينا العودة للتدابير والإجراءات الوقائية والإحترازية والتلقيح أيضا واللقاح هو الوسيلة الوحيدة للسيطرة على المتحور دالتا وتأخير انتشار أوميكرون واليوم هناك معلومات قليلة حول المتحور أوميكرون في انتظار معطيات أكثر عنه خلال الأسابيع المقبلة ويعتقد بأنه أكثر عدوى وانتشارا من المتحور دالتا”.

اللقاح هو السلاح ضد متحورات كورونا الجديدة
وجدد درار التأكيد على أن اللقاح يظل السلاح الوحيد لمواجهة فيروس كورونا وحتى المتحورات الجديدة التي ستظهر مستقبلا، مؤكدا أن التراجع المسجل حاليا لا مبررات له والأسباب التي تقال هنا وهناك مبنية على إشاعات ولا أساس علمي لها، داعيا إلى ضرورة الإقبال والرفع من نسبة التلقيح التي توصف حاليا بـ”الضعيفة”.
وذكر في هذا الصدد: “سجلنا تراجعا كبيرا في نسبة الإقبال على التلقيح ضد فيروس كورونا، وهو أمر مقلق سيما في ظل ارتفاع عدد حالات الإصابة وتسجيل إصابات بالمتحور الجديد أوميكرون”.
وأضاف: “هي ظاهرة لاحظناها ولم نجد لها تفسير ولكن يجب وضع كل الإمكانيات من اشتراط الجواز الصحي في بعض الأماكن والعمل على تعميم ذلكوهو ما سيعمل على استقطاب الناس للتلقيح واللقاح يهدف للحفاظ على صحة المواطنين ومواجهة متحورات قد تظهر في المستقبل”.
وتابع: “لابد من تعميم الجواز الصحي للتلقيح والعمل على الشرح بأنه يندرج في إطار مصلحة الأشخاص وهو إجراء سيكون له تبعات إيجابية”.
وعن توفر اللقاح، ذكر درار أن “اللقاح المضاد لفيروس كورونا متوفر وبكميات كبيرة، لدينا 13 مليون جرعة وأكثر مع الجرعات التي استلمناها مؤخرا يعني لا توجد مشكلة في اللقاح وانشغالنا اليوم والأهم هو الرفع هو الرفع من نسبة التلقيح”.
وعن فعاليته ضد المتحور “أوميكرون”، ذكر درار “لحد الآن الدراسات لم تثبت فعالية اللقاحات الحالية ضد المتحور الجديد أوميكرون”.
ورد درار على بعض المبررات التي أطلقها البعض بالقول إن اللقاح المضاد لفيروس كورونا يسبب العقم بالقول: “كل الإشاعات التي تقال عن الآثار الجانبية للقاحات هي على المستوى النظري ولا يوجد منشور علمي أثبت أو برهن على أن من يتلقى التلقيح يصاب بالعقم وبالعكس المنشورات العلمية أكدت فعاليته”.
وعن تلقي لقاحين مختلفين أبرز درار بأن الأمر تم مناقشته على مستوى اللجنة العلمية وحتى على المستوى العالمي وثبت بأنه لا مشكل من التلقيح بلقاحين مختلفين كما أكد بأنه ولا رزنامة تلقيح أفضل لحد اليوم ضد هذا الفيروس.
وقال في هذا الصدد “في ظل الوضعية الوبائية لا ندري ما هي رزنامة التلقيح الأفضل كانت هناك جرعة أولى وثانية واليوم ثالثة وقد تكون هناك جرعة رابعة و ربما عند الوصول لرزنامة أفضل سيتم اعتمادها ولكن لغاية اليوم الأمور لم تحسم فيما يتعلق ببرنامج التلقيح الأفضل المضاد لفيروس كورونا”.
وعن إجبارية التلقيح للسلك الطبي، قال درار “الإجبارية هي قرار سياسي وأنا مع تلقيح هذا الأخير ومن غير المعقول أن يتحول لهيئة ناقلة للفيروس هذا أمر غير مقبول وأعتقد أن القطاع الصحي من المستشفيات يجب أن تتم حمايته بتسخير كل الإمكانيات وينبغي الذهاب لتلقيح كافة مستخدمي قطاع الصحة، وهذا أمر لا نقاش فيه”.
وفنّد درار ما تم تداوله حول انتهاء صلاحية كميات هامة من جرعات لقاح كورونا بالجزائر، حيث أكد أن ذلك لا أساس له من الصحة وأن الأمر تم تضخيمه، مشيرا إلى أن العدد الحقيقي للجرعات التي انتهت صلاحيتها، هو أقل من 1000 جرعة استلمتها الجزائر في إطار مبادرة “كوفاكس” وكانت أصلا قريبة من موعد انتهاء صلاحيتها بقرابة 3 أشهر.
وأكد المتحدث ذاته بأن الجزائر تحصي قرابة 13 مليون جرعة من لقاحات كورونا تمتد مدة صلاحيتها إلى عام 2023.

اللقاح المضاد للأنفلونزا الموسمية متوفر
وعرج درار للحديث عن اللقاح المضاد للأنفلونزا الموسمية بحيث أكد بأن اللقاح متوفر على مستوى المصحات والصيدليات، وشدد في الوقت نفسه على الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمضاعفات منه لضرورة التلقيح، وأبرز أيضا بأن هذا اللقاح لا يعوض التلقيح المضاد لفيروس كورونا .
وقال درار في هذا الصدد إن “الأنفلونزا الموسمية وكورونا فيروسان مختلفان ولكل منها اللقاح الخاص به ولا يمكن لأي لقاح أن يعوض الآخر وأخذهما مع بعض سيعزز المناعة وليس لذلك أي تبعات سلبية”.
زينب. ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super