يشارك ما يفوق 50 متعاملا اقتصاديا جزائريا وتركيا في صالون التبادلات الإستثمارية والتجارية الجزائرية-التركية المزمع تنظيمه من 8 إلى 11 جانفي الجاري، بمركز الإتفاقيات “محمد بن أحمد” بوهران.
وينظم هذه التظاهرة الإقتصادية مؤسسة “أس او أس ايفنت” بالتعاون مع الوكالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية برعاية وزارة التجارة وترقية الصادرات، وتأتي في إطار ديناميكية إنعاش الأنشطة الاقتصادية وتطوير التبادل الاستثماري والتجاري بين الجزائر وتركيا.
ويهدف الصالون حسب المنظمين، إلى “تشجيع الإستثمار عن طريق تقليص الإستيراد ومضاعفة عملية التصدير وخلق شراكات ثنائية مستدامة وتوفير مزيد من فرص التعاون على أساس مبدأ المنفعة المتبادلة بين المستثمرين في مختلف القطاعات”.
كما يرمي أيضا إلى ترقية تبادل الخبرات والتقنيات الحديثة بين البلدين والتعريف بإحتياجات مختلف القطاعات والعمل على المساهمة في إنشاء توأمة في شتى القطاعات حسبما تمت الإشارة إليه.
ويشارك في هذه التظاهرة شركات جزائرية وتركية وأخرى مشتركة من قطاعات مختلفة على غرار الصحة وصناعة الأدوية والفلاحة والطاقة والتجارة والنقل والبناء وغيرها. وتم تسطير برنامج ثري بالمناسبة يتضمن محاضرات وندوات ينشطها أخصائيون حول سبل تعزيز التبادلات في القطاعات المختلفة.
ر. خ