جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
تسافر اليوم بعثة المنتخب الوطني الجزائري نحو الأراضي الكاميرونية، استعدادا للمشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2022، المقرر انطلاقها يوم الأحد المقبل 9 جانفي إلى غاية 6 فيفري، حيث ستنطلق رحلة الحفاظ على التاج القاري الذي نالوه في صيف 2019 بمصر، وذلك بعض التربص الذي خاضوه في العاصمة القطرية الدوحة، واختتم أمس بلقاء ودي أمام غانا. وبعد التربص التحضيري الذي دام نحو 10 أيام في الدوحة، وبعد عمل مكثف بدنيا وتكتيكيا، أنهت أمس التشكيلة الوطنية استعداداتها للعرس القاري المقرر انطلاقه هذا الأحد، بإجراء مباراة ودية وحيد أمام منتخب غانا، وذلك بعد إلغاء ودية غامبيا التي كانت مبرمجة السبت الماضي، حيث سيغادر “الخضر” اليوم قطر باتجاه الكاميرون عبر رحلة جوية خاصة للخطوط الجوية الجزائرية، وسيتنقل حامل اللقب الإفريقي، بتعداد مكتمل بعد وصول جميع اللاعبين إلى قطر، عقب نهاية التزامتهم مع أنديتهم وكان آخرهم عيسى ماندي الذي أنضم إلى زملائه يوم الثلاثاء الماضي، الأمر الذي أراح كثيرا الناخب الوطني جمال بلماضي، خاصة وأن المنتخب عانى كثيرا في بداية التحضيرات بسبب فيروس “كورونا” الذي أصاب عدة لاعبين في صورة حسين بن عيادة، ومحمد الأمين توغاي ويوسف بلايلي إلى جانب سفيان بن دبكة، هذا بالإضافة إلى تأخر وصول اللاعبين إلى قطر بعد قرار “الفيفا” بمنح رخصة للأندية بالاحتفاظ بلاعبيها إلى غاية 3 جانفي، في شاكلة رياض محرز وسعيد بن رحمة والحارس رايس وهاب مبولحي. وفي ذات السياق، شكلت عودة الدولي الجزائري سفيان فيغولي إلى أجواء التدريبات مساء أول أمس، بعد تعافيه من الإصابة التي كان يعاني منها، أنباء سارة بالنسبة للطاقم الفني، وهو ما يعني أن نجم غلاتا سراي التركي سيكون جاهزا للمباراة الافتتاحية وتبقى مشاركته من عدمها بيد بلماضي. وسينتقل “الخضر” إلى الكاميرون بنية الدفاع عن لقبهم في النسخة الأخيرة التي جرت بمصر 2019، ما يضعهم ضمن أبرز المرشحين للمنافسة على التاج القاري، غير أن المهمة لن تكون سهلة هذه المرة وخاصة من جانب منتخبات كالسنغال، المغرب ومصر. ويشرع زملاء القائد رياض محرز في حملة الدفاع عن لقبهم، يوم الثلاثاء 11 جانفي أمام سيراليون على (14:00)، التي تشارك مجددا بعد غياب دام 25 عاما علما أنها ثالثة مرة تكن حاضرة في “الكان” بعد نسختي 1994 و1996. بعدها يواجه “الخضر” يوم الأحد 16 جانفي منتخب غينيا الاستوائية على (20:00)، التي تعود إلى الواجهة بعد غياب دام ست سنوات، حيث تعود آخر مشاركة لها إلى “كان 2015” التي احتضنتها (خلفا للمغرب)، حيث تمكنت تشكيلة “نزالانغ ناسيونال” آنذاك من مخالفة كل التوقعات باحتلالها المرتبة الرابعة. وفي حال ما احترم المنطق، فإن صدارة المجموعة الخامسة ستلعب بين الجزائر وكوت ديفوار، اللذان سيلتقيان يوم الخميس 20 جانفي بدوالا (17:00)، في “نهائي” قبل الأوان.
عادل. ب