جدد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمان بن بوزيد على ضرورة العمل على الرفع من وتيرة التلقيح التي وصفها بـ”الضعيفة” والمقدرة حاليا بـ28 بالمائة، وأشار إلى أن التلقيح متوفر وبكميات كبيرة وأنه لا مبرر للتخوفات والشكوك التي يطلقها البعض والتي لا سند علمي لها.
وأضاف بن بوزيد في حوار مع التلفزيون العمومي ليلة أول أمس، بأن “الجزائر تتوفر على ملايين جرعات التلقيح والموجودة حاليا 4 لقاحات هي “سينوفاك” و”سبوتنيك” و”استرازينيكا” و”جونسون اند جونسون ” وأن الإنشغال الأكبر في تحقيق نسبة إقبال كبيرة”.
وتابع وزير الصحة “لا نريد الإجبارية بل نخاطب ضمير ووعي الجزائريين بأهمية التوجه للتلقيح للحفاظ على الصحة العامة وقمنا بعمليات تحسيس وسنواصل على نفس الوتيرة، نحن مجندون بالنسبة للأسرة والمسشفيات والأجهزة والأطقم الصحية وخائفون من الأرقام التي ارتفعت مؤخرا وسترتفع ونحن لا نريد أن نصل للإقبال على التلقيح عند ارتفاع العدد لأن هناك فترة بين الجرعة الأولى والثانية والمدة لا تكفي لأن يحمي المريض صحته”.
ودعا الوزير بن بوزيد الجزائريين للتلقيح، وأردف قائلا: “بعمليات التحسيس والتوعية وصلنا فقط إلى 28 بالمائة من الملقحين بالنسبة لمن تجاوزوا 18 سنة والتلقيح لا يحمي 100 بالمائة من الإصابة ولكن يقلل من الأعراض الخطيرة.”
وكشف المسؤول الأول على قطاع الصحة بلغة الأرقام في حصيلة ما بين 1 و 25 ديسمبر بأنه من حوالي 5 آلاف في الإستشفاء 81 بالمائة غير ملقحين وفي قسم الإنعاش حوالي 357 شخص 90 بالمائة غير ملقحين.
زينب. ب