أوضح القاص والروائي عبد الكريم ينينة بأنه لن يشارك في جائزة البوكر العالمية في طبعتها العربية، ولن يشارك فيها مستقبلا، كما لن يشارك في أي جائزة تنظم في بلد عربي أو إسلامي به سفارة للكيان الغاصب، وليس في البلد الذي نظمت فيه “البوكر” فقط، وقد جاء رد الكاتب بعد أن تحسر العديد من المهتمين بالشأن الأدبي وبالتحديد الروائي، عن عدم مشاركة روايته “هاوية المرأة المتوحشة” في جائزة “البوكر”.
وأعرب ينينة، عن احترامه لهذه الدول في خياراتها السياسية ومحبته الكبيرة لشعوبها التي تربطنا معها أواصر الأخوة والانتماء، مشيرا أيضا بأنه يحترم خيار كل الكتاب، سواء من الجزائر ومن الوطن العربي الذين شاركوا في هذه الجائزة. وعليهم كذلك أن يحترموا خياري، شاكرا كل القراء والأصدقاء الذين يثقون في كتاباتي ويرونها أهلا للاستحقاق، وأعظم استحقاق بالنسبة لي هو اكتساب ثقتهم.
يذكر أن عبد الكريم ينينة اشتغل في الحقل الثقافي، وكان مديرا لدار الثقافة لمحافظة أدرار، وتولى منصب محافظ مهرجان الثقافي للفنون والثقافات الشعبية في أدرار، أشرف على دار الكلمة للنشر، عن له مجموعة من الأعمال الأدبية التي لقيت الاستحسان في العالم العربي من بينها المجموعة الشعرية “رقصة الحمأ المسنون” عن المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية، سنة 2000، مسرحية “جلالة المتخم الثاني” عن الجاحظية سنة 2001، ومجموعة في القصة القصيرة “قليل من الماء لكي لا أمشي حافيا”….
في سياق آخر، تم اختيار عملين روائيين جزائريين، “زنقة الطليان” للكاتب بومدين بلكبير و”الهنغاري” للروائي رشدي رضوان، ضمن القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية “البوكر 2022” التي تضم 16 عملا روائيا.
صبرينة ك