الأحد , سبتمبر 29 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / قالت إن الوقت حان لإدخال آليات جديدة على الحكامة والعملية الديمقراطية:
جمعيات ومنظمات المجتمع المدني تطالب بإشراكها في الحياة السياسية

قالت إن الوقت حان لإدخال آليات جديدة على الحكامة والعملية الديمقراطية:
جمعيات ومنظمات المجتمع المدني تطالب بإشراكها في الحياة السياسية

طالب النشطاء الجمعويون بضرورة إشراكهم في العمل السياسي وعدم تهميشهم بالنظر لكونهم جزء لا يستهان به في الحياة السياسية والتي ينبغي أن يكونوا طرفا هاما فيها لقربهم من الشعب واحتكاكهم بهم ومعرفتهم بمطالبهم وانشغالاتهم وقدرتهم على إيصالها للسلطات العليا لإيجاد حل لها.
وشدد رئيس هيئة أضواء رايتس نور الدين بن براهم لدى نزوله أمس ضيفا على حصة فوروم الإذاعة أن للمجتمع المدني والحركة الجمعوية دورا كبيرا في تشريعيات الـ4 ماي المقبل من خلال المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقها بتحسيس وحث المواطنين على ضرورة المشاركة بقوة في الإستحقاقات القادمة التي تعد مصيرية لتاريخ الجزائر وإضافة لبنة أخرى لصرح الديمقراطية الذي يبنى في الجزائر بصفة تدريجية وإرسال صورة للخارج على أن الجزائريين متوحدين ويقررون مصيرهم بأنفسهم وبكل شفافية وديمقراطية عبر الانتخابات وقال:” ينبغي أن يكون المجتمع المدني شريكا دائما في العملية السياسية.”
ودعا المجتمع المدني للعب دوره في التوعية سيما وأن الجزائر مقبلة على استحقاقات مهمة يوم الرابع ماي المقبل في الـ4 ماي مبرزا أن رواق المجتمع المدني يتجلى في جانب التمثيل الشعبي أو المجتمعي بشكل حيادي للمرافعة الحقيقية عن اهتمامات المواطنين لتعزيز ثقافة الديمقراطية وحقوق المواطنة.
وشدد بن براهم على ضرورة جعل المجتمع المدني شريكا دائما في العملية السياسية بما فيها الانتخابات إضافة إلى مختلف الميادين الخاصة بالتنمية وقال “حان الوقت لإدخال آليات جديدة في الحكامة لإشراك المجتمع المدني في العملية الديمواقراطية بصفة متواصلة لكونه يمثل قوة اقتراح وبإمكانه تقديم مختلف الآراء حول أداء البرلمان والأجوبة الاقتصادية التي يبحث عنها المواطن.”
واعتبر بن براهم أنه من الضروري عن كيفية الاستمرارية لدور المجتمع المدني وتمكينه من متابعة مدى تطبيق البرلمان الجديد لبرامجه ووعوده بعد انتخابه وعدم الاقتصار على المشاركة في العملية الانتخابية فقط” داعيا إلى ضرورة الخروج من النمطية التقليدية من خلال إعادة النظر في المنظومة القانونية لتمكين مختلف الجمعيات التي وصل عددها 100 ألف من الحصول على تمويل لخلق مشاريع دائمة”.
هذا وأكد المتحدث ذاته على حاجة المجتمع المدني لمراكز مختصة تدعمه مبرزا أهمية واستغلال كل التكنولوجيات الحديثة لخلق نوع من التفاعل مع المرشحين الذين سيصبحون صناع القرار وبين مصلحة المجتمع المدني والتي ستتجسد في قوانين وسياسات تأتي بها الحكومة.
ومن جانبها أشادت الناشطة الجمعوية والمستشارة لدى والي الجزائر العاصمة عبد القادر زوخ فيروز محمدي بدور الحركة الجمعوية في العمل التوعوي المركز في الوقت الراهن على تحسيس المواطنين بأهمية المشاركة في تشريعيات الرابع ماي المقبل وتجسيد قيم المواطنة وأشارت إلى أنه الوعاء الانتخابي لولاية الجزائر كبير جدا يحوي ما يقارب مليوني ناخب مسجل تم تكثيف الخرجات الجوارية مكثف والذي لا يزال متواصلا للقيام بكل الإجراءات الإدارية المتعلقة بكل مراحل عملية الانتخابية .
وشددت محمدي على ضرورة ترقية أداء الجمعيات والذي ناهز عددها 7 آلاف على مستوى الجزائر العاصمة وذلك بإشراك المجتمع المدني والإنصات له والنظر له كقوة اقتراح و الخروج من النظرة التقليدية لها وذكرت :” الجمعيات يجب أن تحقق أداء نوعيا والأمر متعلق بإشراك المجتمع المدني والاستماع إليه كقوة اقتراح من خلال مرافقة الجمعيات وتكوينها للخروج من الإطار التقليدي.”
زينب بن عزوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super