خسرت إدارة شباب قسنطينة قضيتها أمام حارس عرين “السياسي” السابق إلياس مزيان على مستوى هيئة التحكيم الدولية بسويسرا. حيث قضت هته الأخيرة لصالح الحارس بما يزيد عن مليارين سنتيم. ورفع مزيان شكوى إلى محكمة التحكيم الدولية “التاس”، ضد إدارة الفريق بعدما تم فسخ عقده من طرف واحد جانفي 2020، بعد 6 أشهر فقط من انضمامه إلى الفريق قادما من شباب بلوزداد، واتهم مزيان، إدارة “الـسياسي” بعدم التزامها ببنود الاتفاق الواقع بينهما مقابل فسخ عقده، وقرر الحارس اللجوء إلى المحكمة الرياضية الدولية “تاس” التي فصلت لصالحه، وعليه فإن إدارة “الخضورة” ستكون مجبرة على تعويض الحارس بحوالي 2.2 مليار سنتيم،وأمهلت محكمة التحكيم الدولية، إدارة النادي القسنطيني شهرا كاملا لتسوية مستحقات الحارس قبل تسليط عقوبة خصم النقاط من رصيد في الفريق في البطولة الوطنية. وجاءت هته القضية لتزيد الأمور تعقيدا داخل “الخضورة”، خاصة في ظل المشاكل التي يعيشها النادي، بسبب صراع المدرب شريف حجّار والمدير العام رمزي قاسمي، وهو ما تسبّب في استقالة الأولى من منصبه، في انتظار ترسيمها خلال الاجتماع الذي ستعقده شركة “الآبار” اليوم لترتيب بيت “السياسي”.
ق. ر