جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
أكد حزب التجمع الوطني الديمقراطي بأن الوحدة الوطنية ومؤسسات الجمهورية وثوابت المجتمع الجزائري هي بمثابة خط أحمر.
وأضاف الحزب في بيان له بمناسبة ذكرى تأسيسه المصادفة لـ 21 فيفري بأن “خطاب الحزب مرتكز على الحفاظ على الأمن وصيانة الوحدة الوطنية واستكمال مسار الإصلاحات الشاملة التي بادر بها رئيس الجمهورية ومحاربة المظاهر السلبية من فساد وامتهان للمسؤولية وتعميق للتجربة الديمقراطية المؤسسة على الحق والعدل والمواطنة”.
وأشار الحزب إلى أن “الأرندي” يؤكد أنه “يقف كما كان دائما ضد محاولة بعض الأطراف التي خسرت رهان التحول لإثارة الفتنة وإشاعة ثقافة التيئيس في أوساط الشعب الجزائري والمساس باستقرار مؤسسات البلد والإساءة”.
كما ثمن الحزب “الحرص الكبير الذي تبديه الدولة في رفض أي وصاية أو محاولة جر الجزائر نحو سياسة المحاور والقبول والتطبيع والوقوف في وجه محاولات التهديد والإختراق الذي تقف وراءه قوى أجنبية بهدف تفكيك الوحدة والوطنية والإنسجام الإجتماعي المؤسس على وحدة الأمة والمصير”، مشيرا في هذا الصدد، إلى أن “موقف الأرندي هي من مواقف الدولة وصاحبة القرار الحرّ الذي يرفض المقايضة والمساومة لا في قضية الشعبين الفلسطيني أو الصحراوي العادلتين ولا في قراراتها الوطنية الهادفة إلى تعزيز مناخ الأمن والاستقرار”.
واعتبر الحزب أن “ذكرى تأسيسه هذه السنة تتزامن وانخراطه القوي في الحياة السياسية في ظل ما حققه من انجازات بالرغم من تعرضه في بعض المحطات إلى خيبات وإحباطات غير أنها لم تنل منه”.
وأضاف الحزب بأنه “شارك في كل الإستحقاقات الانتخابية الأخيرة مرتكزا على عقيدته التي أسس من أجلها وهي بناء الدولة الوطنية من خلال مؤسسات ديمقراطية تكون فيها الكلمة الأخيرة للشعب السيد”.
وجاء في بيانه “ومن هنا بينت سلسلة الإنتخابات الهادفة إلى بناء عملية انتخابية شفافة ذات مصداقية كفيلة بإرجاع ثقة المواطن في مؤسساته المنتخبة، وأبرزت بوضوح بأن التجمع الوطني الديمقراطي أضحى متجذرا في أعماق الشعب”.
زينب.ب