يواصل اللاعب مايكل أوليسيه، نجم نادي كريستال بالاس الإنجليزي، صنع الحدث في وسائل الإعلام النيجرية، بخصوص مستقبله الدولي، والغموض الذي يلف القضية، وسط تأكيدات بأنه قرر اختيار تمثيل منتخب “النسور” بدلا عن المنتخب الوطني الذي يتجه لفقدان خدماته، في ظل التحركات المكثفة لاتحادية نيجيريا لضم اللاعب الموهوب. وفجّر موقع “أون غول” النيجيري مفاجأة من العيار الثقيل، عندما أكد أن اللاعب صاحب الأصول الجزائرية، مايكل أوليسيه اختار اللعب لمنتخب نيجيريا، بعد اللقاء الذي جمعه بالمدرب المؤقت، أوستين إيغوافوين، في لندن مؤخرا، وتحدثت العديد من المصادر الإعلامية، في وقت سابق من العام الماضي، عن أن أوليسيه اختار اللعب مع “الخضر” بعد استشارة وكيل أعماله الذي نصحه باختيار بطل إفريقيا 2019. وقالت صحيفة “أون غول” النيجيرية، في تقرير لها عن اللقاء الذي جمع مدرب منتخب نيجيريا وبعض اللاعبين الناشطين في الدوري الإنجليزي الممتاز ومن بينهم مايكل أوليسيه، إن نجم كريستال بالاس أبدى موافقته على تمثيل نيجيريا، لكنه فضّل تأجيل اللعب معه إلى ما بعد الدور الفاصل المؤهل لكأس العالم 2022، حيث سيواجه منتخب نيجيريا نظيره الغاني ذهابا وإيابا في الأسبوع الأخير من شهر مارس المقبل بهدف العبور إلى مونديال قطر. وجاء في تقرير الصحيفة النيجيرية: “تحدث إيغوافوين مع ثنائي كريستال بالاس، إيبيري إيزي وأوليسيه، ورغم أن تفاصيل لقائهما لا تزال سطحية، فإن أوليسيه وافق على اللعب لنيجيريا، لكنه يفضل الانتظار إلى حين انتهاء التصفيات المؤهلة لكأس العالم”، وهو الخبر الذي سيمثل وفق محللين، إن تأكد، صدمة للجماهير الجزائرية التي لا تريد تضييع لاعب بمثل موهبته. ويمكن لأوليسيه (20 عاما) اللعب لأحد هذه المنتخبات الأربعة، إنجلترا مكان ولادته، ونيجيريا موطن والده، والجزائر وفرنسا بلدي والدته فرنسية الجنسية جزائرية الأصول، وفي حال ترسيم اختياره اللعب لنيجيريا ستكون ضربة موجعة للمنتخب الجزائري الذي كان يضع النجم الصاعد ضمن أجندته المستقبلية، ويحتاج إلى تدعيم نوعي في المستقبل القريب بعد النقائص التي ظهرت خلال المشاركة المخيبة في نهائيات أمم إفريقيا 2021 بالكاميرون.
ع. ب