أشاد وزير الصحة، عبد الرحمان بن بوزيد بالتقدم “الكبير” الذي أحرزه أخصائيو طب الأنف والأذن والحنجرة بالجزائر في مجال التكفل بالمرضى، مجددا التأكيد على العناية التي توليها الوزارة لهذا النوع من التخصص.
وفي كلمة له خلال افتتاح أشغال المؤتمر الـ 20 للجمعية الوطنية للأطباء الخواص لأمراض الأنف والأذن والحنجرة، قال بن بوزيد إن “أخصائيي طب أمراض الأنف والأذن والحنجرة في بلادنا من خيرة الأطباء من حيث التكفل ببعض الأمراض المتعلقة بهذا الاختصاص مقارنة بكثير من البلدان”، مثمنا في هذا الإطار “التقدم الكبير الذي أحرزوه، خاصة في مجال التكفل الجراحي بالصمم وزراعة القوقعة الصناعية وغيرها”.
وأوضح الوزير أنه بالرغم من الأزمة الصحية التي نعيشها حاليا، يتوجب على الجميع النظر إلى المستقبل من خلال برمجة مؤتمرات وملتقيات تعكف على دراسة وتقييم واقع القطاع”, مجددا التأكيد على “العناية الكبيرة” التي توليها وزارة الصحة لنشاطات الجمعية الوطنية للأطباء الخواص لأمراض الأنف والأذن والحنجرة في مجال “التفكير وتبادل الخبرات والمعارف”.
وعبر بن بوزيد عن “امتنانه للتعبئة المثالية لهؤلاء الاخصائيين في خدمة المواطن, خاصة خلال جائحة كوفيد-19 وعلى جهودهم المستمرة في مواجهة التحديات المختلفة التي تميز نشاطهم الطبي”, كما أثنى على “التزامهم المتجدد دائما لتطوير تخصص طب الأنف والأذن والحنجرة في بلادنا والتكامل العلاجي بين القطاعين العمومي والخاص وتفانيهم في تقديم أفضل تكفل بالمرضى”.
من جهته، اعتبر رئيس الجمعية الوطنية للأطباء الخواص لأمراض الأنف والحنجرة، عبد الحميد عباد، أن حضور وزير الصحة في افتتاح أشغال هذا المؤتمر “يترجم الإرادة الواضحة للدولة الجزائرية في مرافقة البرامج والمشاريع التنموية لقطاع الصحة”، مبرزا أن “خصوصية هذا المؤتمر تكمن في لم شمل الأطباء الأخصائيين في أمراض الأنف والأذن والحنجرة والعمل على إيجاد حلول للمشاكل التي تواجههم”.
زينب. ب