أكد وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، على ضرورة تطوير وتنويع مصادر الطاقة، بالاستعانة بكل البدائل الطاقوية المتجددة التي تتوفر عليها البلاد.
وقال عرقاب في كلمة ألقاها خلال مراسيم الاحتفال بالذكرى الـ 51 لتأميم المحروقات ولتأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين، أول أمس، أنه “لا بد من مضاعفة الجهود من أجل مواجهة التحديات الجديدة، التي تعرفها الجزائر والعالم ككل في الوقت الحالي، والتي تستوجب حلولا جذرية وابتكارية، من أجل الانتقال إلى نموذج اقتصادي متنوع ومستدام”.
واعتبر الوزير ولهذه الغاية، كان من الضروري انتهاج سياسة، تسمح للجزائر بضمان أمنها الطاقوي على المدى البعيد، بالاستعانة بكل البدائل الطاقوية سواء كانت شمسية أو ريحية، أو من خلال إدخال الطاقة النووية وتطوير واستعـمال الهدروجين.
كما أوضح أن تبني هذا النهج يدخل في إطار الانتقال الطاقوي الذي من شأنه توفير حلول مستدامة، لتلبية احتياجات الطاقة وفقا للتحديات البيئية، وجعلها عاملاً من عوامل التنمية الصناعية والتنوع الاقتصادي وكذا الحفاظ على موارد المحروقات الناضبة للأجيال القادمة.
من جهة أخرى، نوه الوزير بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ 51 لتأميم المحروقات بأن الجهود المبذولة على مستوى القطاع، مكنت من إحـداث تطور كبير فـي موارد الجزائر مـن المحروقات والمناجم، وقال: “لا يسعنا في مثل هذا اليوم إلا أن نقف وقفة اجلال وعرفان للعمال والإطارات الوطنية من مهندسين وتقنيين، الذين، على الرغم من قلة إمكانياتهم وعددهم آنذاك، نجحوا في رفع التحدي وضمنوا استمرارية الانتاج بعد مغادرة الأجانب”.
ر. خ