جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
دعا رئيس مصلحة طب الأورام السرطانية “بيار وماري كوري”، كمال بوزيد إلى ضرورة وضع مخطط ثان للسرطان للتكفل بكل المرضى مع انخراط كل الفاعلين من أجل تجسيد سياسة الدولة التي تعطي أهمية لهذه الفئة من المرضى. وأكد بالموازاة مع ذلك بأن المخطط الأول أعطى نتائج مرضية حول التشخيص المبكر لسرطان الثدي وسرطان القولون المستقيم.
وأضاف بوزيد في تصريح لإذاعة قسنطينة أمس، بأن الجزائر تسجل سنويا 55 ألف مصاب جديد بالسرطان وعشرين ألف وفاة بالسرطان سنويا. وأكد على أن سرطان الثدي الأكثر انتشارا عند النساء يليه سرطان القولون المستقيم الأكثر انتشارا عند الرجال و يليه سرطان البروستات.
وكشف بوزيد عن نقص حاد في أدوية السرطان منذ أربع سنوات، مؤكدا أن المخزون القديم من دواء السرطان للأطفال تم استنفاذه منذ سنة 2020 وأن الأطفال يحتاجون الدواء يوميا لإنقاذ حياتهم من الموت.
وأشار المتحدث ذاته إلى أن الكمية التي تم استيرادها مؤخرا من أدوية سرطان الأطفال والمقدرة بعشرة آلاف علبة نفذت خلال أسبوع واحد. وأكد بالموازاة مع ذلك بأنها “غير كافية وتم توزيعها على ولايات الجزائر وقسنطينة ووهران”.
واعتبر البروفيسور بأن مرضى السرطان ينتظرون العلاج بالأشعة في الجزائر بسبب توقف المسرعات والأجهزة عن العمل بنسبة كبيرة.
وقال في هذا الخصوص “المشكل متعلق بتوقف المسرعات وحتى مصالح الأشعة الجديدة التي تم فتحها في عدة ولايات كأدرار وباتنة وسطيف وولايات أخرى لبضعة أشهر و توقف وأخرى تنتظر مباشرة العمل”.
وتابع في السياق ذاته: “نحتاج إلى عمل أجهزة مصالح العلاج بالأشعة في القطاع العمومي مثلما تعمل بالقطاع الخاص وإلى مصالح أخرى لعلاج أطفال السرطان بالجزائر فالأطفال المرضى يقطعون 700 كيلو متر للعلاج بمركز بيار وماري كوري قادمين من إليزي وتمنراست وعين صالح وغيرها”.
زينب. ب