جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
شاركت النائب بالمجلس الشعبي الوطني اليمي فريدة أول أمس، عبر منصة افتراضية في أشغال المنتدى العربي للتنمية المستدامة الجارية وقائعه في العاصمة اللبنانية بيروت .
وأوضح بيان للمجلس اليوم أن المشاركين في هذا المنتدى الذي نظم تحت عنوان “التعافي و المنعة ” ، سبل مواجهة التحديات التي تعيق التعافي من جائحة موفيد19 و كذا تعزيز المنعة و الاستعداد لمواجهة أزمات أخرى . وأشار البيان الى أن أشغال المنتدى ستدوم الى غاية يوم الخميس.
الجزائر تشارك ببيروت في أشغال المنتدى العربي للتنمية المستدامة
وتشارك الجزائر، منذ يوم الثلاثاء الماضي، في المنتدى العربي للتنمية المستدامة الذي تحتضنه العاصمة اللبنانية بيروت، بوفد يقوده المبعوث الخاص المكلف بملف الدول العربية، السيد نور الدين عوام، ممثلا لوزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد رمطان لعمامرة.
وتتمحور أشغال هذا المنتدى الذي يدوم الى غاية يوم الخميس ويشارك فيه أيضا أعضاء من مجلس الأمة، حول موضوع “إعادة البناء بشكل أفضل بعد جائحة مرض فيروس كورونا (كوفيد-19) مع النهوض بالتنفيذ الكامل لخطة التنمية المستدامة لعام 2030″، وذلك تماشيا مع موضوع المنتدى السياسي الرفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة التابع لمجلس الأمم المتحدة الاقتصادي والاجتماعي.
وخلال مداخلته في الجلسة الافتتاحية التي خصصت لاستعراض ما حققته الدول العربية في مجال الحماية الاجتماعية ودعم الفئات الضعيفة والهشة في الأوبئة والأزمات، أكد المبعوث الخاص أن “متانة منظومة الحماية الاجتماعية لأي دولة تعكس قدراتها لمواجهة ما خلفته جائحة كورونا من آثار اجتماعية وصحية وإنسانية صعبة وتأثيرات بشكل مباشر على كافة فئات المجتمع”.
وفي هذا الصدد، أشار السيد عوام إلى أن الجزائر “تعمل على تعزيز منظومة حمايتها الاجتماعية تماشيا مع الطابع الاجتماعي للدولة الجزائرية”، موضحا على وجه الخصوص أن الجزائر “عكفت منذ أمد بعيد على ضمان الرعاية الاجتماعية من خدمات طبية ومساعدات اجتماعية لفائدة مواطنيها دون تمييز”.
يذكر أن المنتدى العربي للتنمية المستدامة ينظم سنويا منذ 2014 من قبل اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، والتي انضمت إليها الجزائر في 2020، وهو الآلية الإقليمية الرئيسية لمتابعة تنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030 واستعراضها في المنطقة العربية.
ويجمع هذا المحفل ممثلين رفيعي المستوى عن الوزارات والجهات المعنية بخطة التنمية لعام 2030 وممثلين عن البرلمانات العربية وعن مجموعة واسعة من المنظمات الإقليمية والدولية وهيئات المجتمع المدني والقطاع الخاص والأوساط الأكاديمية ومراكز البحوث، ومؤسسات التدقيق والشباب ووسائل الإعلام.
وأج