وصلت بعثة المنتخب الوطني الجزائري مساء أول أمس، إلى مالابو عاصمة غينيا الاستوائية، لمباشرة التربص التحضيري الذي يسبق مواجهة الكاميرون، ضمن ذهاب الدور الفاصل المؤهل إلى نهائيات كأس العالم 2022 بقطر، حيث دخلت أمس التشكيلة الوطنية أجواء التربص ولقاء “الأسود الغير مروضة” المقرر هذا الجمعة بملعب “جابوما” بمدينة دوالا. وكشفت الاتحادية الجزائرية بأن” الخضر” سيتدربون بمعدل مرتين في اليوم، مع تخصيص حصة فيديو قبل كل مران، وذلك إلى غاية يوم الخميس، أين ستتنقل البعثة إلى دوالا. وانطلق تربص المنتخب الوطني أمس بعاصمة غينيا الاستوائية مالابو، بتعداد مكتمل، حيث برمج الطاقم الفني لـ”الخضر” بقيادة الناخب الوطني جمال بلماضي حصتين تدريبيتين، الأولى صباحية والثانية مسائية، وخُصصت الحصة الأولى للجانب البدني، وخضع زملاء القائد رياض محرز إلى تمارين شاقة من أجل التعود على الطقس، علما أن غينيا الاستوائية تشهد تقريبا نفس الأجواء المناخية الموجودة بالكاميرون، وهو الأمر الذي جعل بلماضي يصر على التحضير بـ”مالابو”، وعدم تكرار نفس أخطاء “الكان”، عندما حضر “الخضر” بقطر قبل السفر إلى الكاميرون. وعبر المدرب الوطني جمال بلماضي مباشرة عند الوصول إلى مطار “مالابو” عن ارتياحه لظروف السفر، على متن طائرة الخطوط الجوية الجزائرية، وقال في تصريحات صحفية عن الوصول إلى غينيا: “لقد وصلنا للتو إلى غينيا الإستوائية، وسننطلق في العمل بداية من الغد”، وأضاف: “سنجري غدا (أمس) حصتين تدريبتين وبعد غد (اليوم) أيضا حصتين تدريبتين”، كما كشف الناخب الوطني جمال بلماضي عن أسباب اختيار التربص بمدينة “مالابو” بغينيا الاستوائية قبل مواجهة الذهاب أمام الكاميرون، الرجل الأول في العارضة الفنية قال في هذا لشان: “لقد تم اختيار مكان التربص بدقة عالية”، وأضاف: “كان يجب أن نكون بالقرب من مدينة دوالا دون أن نكون في دوالا”، وواصل: “اختيارنا لمالابو يعود أيضا لتشابه الأجواء المناخية، مع الكاميرون وقرب المسافة الزمنية، حيث سنقضي 25 دقيقة فقط في الطائرة للالتحاق بدوالا”، وختم: “التربص بمالابو سيسمح لنا بالعمل في هدوء، لو تربصنا بالجزائر وقدمنا إلى الكاميرون يوم 23 مارس كنا سنُضيع يوم من التدريبات”.
ع. ب