الجمعة , نوفمبر 22 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / المفوضة الوطنية لحماية الطفولة بالجزائر، مريم شرفي::
“الجزائر رائدة في مجال حماية الطفولة ولن تؤثر فينا التقارير المغلوطة”

المفوضة الوطنية لحماية الطفولة بالجزائر، مريم شرفي::
“الجزائر رائدة في مجال حماية الطفولة ولن تؤثر فينا التقارير المغلوطة”

أكدت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة بالجزائر، مريم شرفي أن “الجزائر دائما رائدة في مجال حماية الطفولة ولا يمكن لأحد أن ينكر هذا الأمر”.
وأضافت مريم شرفي في تصريح لإذاعة سطيف أمس، بأن “جميع المنظمات الدولية المتخصصة تؤكد على التقدم الكبير الذي أحرزته بلادنا في مجال حقوق الطفل والآليات التي وضعتها الدولة في هذا الإطار”.
وقالت في هذا الصدد: “الجزائر أصبحت اليوم تزعج الكثيرين نظرا للمكاسب العظيمة التي حققتها ميدانيا من خلال الآليات والقوانين لا يمكن لأحد أن ينقص من العمل الذي حققته الجزائر، منحة البطالة تجربة فريدة من نوعها في كل المنطقة”.
وتابعت “سنعمل على الأحسن والأفضل مستقبلا ولن تؤثر فينا أبدا أي تقارير مغلوطة كاذبة هدفها النيل مما حققته بلادي مؤخرا”.
وأبرزت المتحدثة ذاتها، أن “دستور 2020 حمل العديد من الأمور الإيجابية التي هي في صالح الطفولة بالدرجة الأولى وللرقي بها”، وأشارت إلى أن هذا الدستور كرّس مبدأ المصلحة العليا للطفل وقليل من الدول من لها مثل هكذا مبادئ في دساتيرها.
كما أكدت شرفي بأن توجيهات رئيس الجمهورية كانت واضحة خاصة في استحداث الإطار القانوني لحماية الطفل الذي ينص على كل الحقوق التي يتمتع بها الأطفال الجزائريون اليوم.
وذكّرت في سياق ذي صلة بمجانية التعليم ، وإلزاميته في الطورين الأول والثاني، وكشف بلغة الأرقام عن ما يقارب 12 مليون طفل متمدرس واصفة الأمر بمثابة مكسب للجزائر. وأكدت أيضا على أن عمالة الأطفال في بلادنا لم يتجاوز 0.05 بالمائة.
وقالت في هذا الخصوص “لدينا ما يقارب 16 مليون طفل جزائري ترقيتهم وحمايتهم أولى مهام القيادة العليا في بلادنا”.
وكانت قد ردت وكالة الأنباء الجزائرية أول أمس، على تقرير ممثلية صندوق الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” بالجزائر المعنون بـ”انتقال الشباب ما بين 15 و 24 سنة إلى حياة البالغين” والذي تضمن مجموعة من الأكاذيب الملفقة عمدا لمحاولة تسويد صورة الجزائر.
وجاء في تقرير هذه الهيئة الأممية “أنه إضافة إلى معاناتهم من البطالة والهشاشة يواجه الشباب الجزائري ضعف التمدرس والتهميش الاقتصادي” وهو ما يظهر جليا أن محرري هذه الوثيقة قد أبانوا عن قصر نظرهم وفشلوا في مهمتهم وتفننوا في تلفيق الأكاذيب أكثر من بعض المخابر.
زينب. ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super