اعتبر حزب التجمع الديمقراطي أمس ،أنه الفائز الأكبر في الانتخابات على الرغم من بقائه في المركز الثاني بعد جبهة التحرير، مواجها بذلك كل حملات العزوف ومواقع التواصل الاجتماعي التي دعت الجزائريين لمقاطعة الحملة.
حسب نتائج الانتخابات أمس فان حزب التجمع الوطني الديمقراطي اعتبر هو أبرز الفائزين في الانتخابات بفعل تضاعف عدد ممثليه في البرلمان أمام غريمه التقليدي حزب جبهة التحرير الوطني الذي تراجع تراجعا ملحوظا ، مما حرمه من تشكيل الحكومة منفردا،وتمكن الارندي من تحقيق فوز ساحق بالرغم من حملة المقاطعة الانتخابية التي شكلت هاجسا للسلطة والأحزاب.
وخاطب أمس الأمين العام للأرندي السيد أحمد أويحي في رسالة للإعلام جميع مناضلاته و مناضليه، على المجهودات الّتي بذلوها و التي توجت بهذه النتيجة، بما فيها احتلاله المراتب الأولى في العديد من الولايات
وأضاف نفس البيان، أنّ التجمّع الوطني الديمقراطي التزم بتجنيد نوابه، خدمة للتّجسيد الميداني لبرنامج الرئيس، وأعلن التجمّع الوطني الديمقراطي حصوله على 97 مقعدا في البرلمان بعدما كان يحوز سابقا على 68 مقعدا، وهو ما يعتبر انتصارا كبيرا للحزب.
وخسرت بذلك جبهة التحرير للمرة الأولى منذ عشرين عاما الأغلبية البرلمانية، وحصل حزب الرئيس على 167 مقعدا بعدما كان يحوز سابقا على 207 مقاعد
وحيى أمس أويحيى مناضلي ومناضلات الحزب في بيان تحوز الجزائر على نسخة منه، بعد النتائج المحصل عليها بتقدم عدد النواب بحوالي خمسين بالمائة % 50.
اد ارتفع ممثلي الحزب من 68 نائبا في العهدة السابقة 2012، إلى حوالي مائة نائب خلال تشريعيات 2017.
الرئيسية / الوطني / بعد تضاعف عدد ممثليه في البرلمان :
الارندي يحقق الفوز الأكبر، في مواجهة العزوف ومواقع التواصل الاجتماعي
الارندي يحقق الفوز الأكبر، في مواجهة العزوف ومواقع التواصل الاجتماعي