تلقى رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، يوم الخميس، مكالمة هاتفية من نظيره التونسي، قيس سعيد، هنأه فيها بمناسبة حلول شهر رمضان الفضيل، متمنيا له وللشعب الجزائري دوام العافية والهناء، حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.
وجاء في البيان: “تلقى, اليوم, رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون, مكالمة هاتفية من أخيه السيد قيس سعيد, رئيس الجمهورية التونسية الشقيقة, هنأه فيها بمناسبة حلول شهر رمضان الفضيل, متمنيا له وللشعب الجزائري دوام العافية والهناء”.
وبدوره, “شكر السيد الرئيس نظيره التونسي على نبل مشاعره, مبادلا إياه, ومن خلاله, الشعب التونسي الشقيق, تهانيه بهذه المناسبة العزيزة, راجيا من الله أن يعيدها على الشعبين الشقيقين والأمة الإسلامية قاطبة بالخير واليمن والبركات”.
في سياق ذي صلة استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون يوم الخميس بالجزائر العاصمة، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج السيد عثمان الجرندي، حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.
وأوضح البيان أنه “حضر اللقاء وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد رمطان لعمامرة, ومدير ديوان رئاسة الجمهورية، السيد عبد العزيز خلف”.
وثمن وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج, السيد عثمان الجرندي, اليوم الخميس, “سنة التشاور” التي تجمع بين رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, ونظيره التونسي, قيس سعيد, والتي كرست لتواصل “مباشر ومستمر” بين الطرفين.
وفي تصريح له عقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية, أوضح رئيس الدبلوماسية التونسية أن زيارته إلى الجزائر تندرج في إطار “سنة التشاور” التي تجمع بين الرئيسين عبد المجيد تبون وقيس سعيد, والتي جعلتهما “في اتصال مباشر على كل المستويات وتشاور مستمر بخصوص أمهات القضايا المطروحة”.
وتوقف السيد الجرندي عند التعاون الثنائي الذي يجمع بين الجزائر وبلاده, مشيرا إلى انعقاد اللجنة العليا المشتركة في الفترة المقبلة, وهي المحطة التي “ستدعم علاقات الأخوة والتعاون والتكامل بين البلدين”.
كما أفاد أيضا بأنه نقل إلى رئيس الجمهورية “قراءات الرئيس قيس سعيد حول مختلف الأوضاع السائدة من تحولات كبرى وأزمات” وكذا “مدى تأثيرها على واقعنا”, وهو ما يستلزم –مثلما قال– “ضرورة التكاتف لمجابهة هذه التحديات صفا واحدا وبكل ثقة و تآزر”.
واسترسل يقول بهذا الخصوص: “لا يخفى على أحد اليوم أنه ليس هناك أي دولة تستطيع مجابهة هذه المشاكل المتعددة لوحدها، وهو ما يعني ضرورة التشاور وتنسيق المواقف, الأمر الذي من شأنه منحنا مناعة أكبر للتقدم والمضي قدما نحو غد أفضل لشعوبنا ولمنطقتنا”.
للتذكير, جرى هذا اللقاء بحضور وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد رمطان لعمامرة، ومدير ديوان رئاسة الجمهورية، السيد عبد العزيز خلف.
ق. و