السبت , نوفمبر 23 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحدث / عميد جامع الجزائر، محمد المأمون القاسيمي الحسيني::
“من أهداف جامع الجزائر الحفاظ على أمن بلادنا الفكري ومقومات وحدته الجامعة”

عميد جامع الجزائر، محمد المأمون القاسيمي الحسيني::
“من أهداف جامع الجزائر الحفاظ على أمن بلادنا الفكري ومقومات وحدته الجامعة”

كشف عميد جامع الجزائر، محمد المأمون القاسيمي الحسيني بأن مسجد الجزائر يضطلع بنشر الفكر الإسلامي الأصيل وإبراز صورة الإسلام الصحيحة والرد على كل الدعوات المشبوهة وإفشال كل المحاولات الرامية لبث الفرقة والخلاف وتوسيع الفجوة بين الأمة الواحدة.
أكد عميد جامع الجزائر، محمد المأمون القاسيمي الحسيني لدى نزوله أمس، ضيفا على “فوروم الأولى “عبر أثير القناة الإذاعية الأولى أنه من بين أهم أهداف مسجد الجزائر هو الحفاظ على مقومات ووحدة الأمة من أجل صيانة مرجعيتها الدينية الجامعة.
وقال عميد جامع الجزائر في هذا الصدد “نعتقد أنه من أكثر الأولويات إلحاحا هو العمل من أجل المحافظة على مقومات ووحدة الأمة من أجل صيانة مرجعيتها الدينية الجامعة وهي اليوم كما كانت في الماضي صمام أمان الذي يحفظنا ويحفظ شعبنا وأمتنا من كل عوامل الفرقة والخلاف ومن التيارات الدخيلة الغريبة ولاسيما تلك التي تتغذى من المفاهيم الخاطئة للإسلام وينبغي أن نتصدى له ما نسعى إليه هو أن يبقى لهذا المجتمع قوته ومقوماته ووحدته وانسجامه وتماسكه”.
وتابع المتحدث “مرت على بلادنا فترة فقد فيها المجتمع رؤيته الصحيحة وانحرفت فئة من شبابه في ظل فراغ روحي والمهمة التي ينبغي أن نتعاون عليها هي كيف نحفظ لبلادنا أمنها الفكري ومقومات وحدتها الجامعة وتتمثلهذه الوحدة في المرجعية الدينية الجامعة”.
واعتبر الحسيني أن الخطاب الديني الذي ينشده الجميع هو الخطاب الذي يرتكز على المبادئ والأصول ويعنى بالعقل والقلب ويرتكز على هذا المنهج الأصيل في الإسلام و يسعى لترقية الحياة الروحية ويجمع في انسجام وتكامل وتناسق بين الجانب الشرعي والروحي من الإسلام والذي يحقق هذه الحياة المتوازنة.
وبحسب عميد الجزائر فإنه “يجب على الخطاب الديني أن يكون جامعا ويؤلف ويوحد ويقرب مازلنا ندعو القائمين على رسالة المسجد والذين يتولون مهمة الدعوة والتبليغ في كل المنابر الدينية والثقافية والإعلامية أن يركزوا في دعوتهم على ما هو متفق عليه وأن يتحاشوا مواطن الخلاف درءا للفتن والإنقسام وتجنبا لما يمكن أن يلحق بالأمة هذا التمزق والتشرذم المذهبي والإنقسام الطائفي”.
ورد المتحدث على الوقت الذي سيكون فيها مسجد الجزائر متاحا للجزائريين بكافة مرافقه، أكد القاسيمي أن الأمر ليس من صلاحيته وإنما القرار الأخير يرجع إلى رئيس الجمهورية.
وقال في هذا الصدد “هذه سيعلنها ولي الأمر في وقت لاحق، الآن تجري الإعدادات والاستعدادات من خلال النصوص التنظيمية الخاصة بمرافق من المسجد إلى المركز الثقافي الإسلامي إلى المتحف والمكتبة والمدرسة العليا وسيكون ذلك في الوقت المناسب”.
كما تحدث الحسيني عن الزوايا قائلا: “يجب أن نتعاون مع مختلف الهيئات والمؤسسات الإسلامية في بلادنا، خاصة بعد الدور الكبير الذي لعبته الزوايا في السابق عندما حفظت للجزائر عقيدتها وقيمها الروحية والوطنية وكانت قلاعا حصينا للأجيال خاصة خلال فترة الاحتلال بعد أن أبطلت كل المشاريع والخطط التي أعدتها وسعت إلى تنفيذها فرنسا”.
زينب. ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super