جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
انتقدت الممثلة صبرينة بوقرية الوضع العام الذي بات يغرق فيه القطاع الفني في الجزائر، خاصة خلال الشهر الفضيل، مرجعة ذلك إلى عدم وجود نقابة للفنانين والمبدعين لأنه وببساطة لم يكن الفنانين يدا واحدة لتكوين النقابة من أجل الدفاع والحفاظ على حقوقنا، مما ترك الباب مفتوحا على مصراعيه لكل من لا مهنة له ليلج عالم التمثيل، فالمسؤولين على قطاع السمعي البصري –تضيف- لا يهمهم إلا نسبة المشاهدة التي تعتبر بالنسبة لهم معيار النجاح بغض النظر عن النوعية المقدمة و تحسين ذوق المتلقي الذي غرق في الرداءة .
وأردفت صبرينة بوقرية، بأنها ليست ضد الوجوه الجديدة ، والتي من شأنها أن تثري الميدان الفني ولكن شرط أن تكون موهوبة فعلا وتخضع للتكوين بأنواعه وعلى قدر من التربية والأخلاق، فالفن رسالة.
ودعت إلى ضرورة إعطاء الفرص بعدل لكل موهبة تبحث عن أرض خصبة للنمو لتقطف ثمارها مع السنين، فما أروع المواهب الشابة التي يزخر بها المسرح في الجزائر والتي ظلمت ولازالت تظلم لحرمانها من فرصتها لتقديم إبداعاتها من ممثلين ومخرجين وكتاب، لأن إبداعاتهم وببساطة تبين العجز والفقر وانحطاط المستوى الفني الذي يتميزون به.
واستغربت الممثلة المسرحية التي شاركت في عدة أعمال تلفزيونية، من تهافت القنوات الخاصة والمنتجين الطفيليين على توزيع الفرص للتافهين وغير الأكفاء من أشخاص يشاركون يومياتهم وتفاهتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، باسم اكتشاف المواهب، مضيفة أن “التيك توك” وغيره من هذه المواقع ليسوا معهدا ولا مسرحا للتكوين حتى يتم إشراك من يستعملهم في أعمال موجهة للمشاهد.
يذكر أن صبرينة بوقرية هي ممثلة جزائرية، بدأت في المسرح كانت بأواخر 1999 بجامعة قسنطينة بعمل مسرحي صامت وما يعرف بالبونتوميم وبعدها توالت الأعمال المسرحية والتلفزيونية والسينمائية كانت نظرتي للميدان الفني مختلفة، كانت لها تجربة تليفزيونية بسيطة في سلسلة “أعصاب و أوتار” سنة 2001، ثم فضلت عدم خوض تجارب تلفزيونية أخرى إلى غاية سنة 2010، شاركت في سلسلة “حكايات زمان”، “كل واحد و دواه”، “على الخط”، ثم مسلسل “ابن باديس”، فيلم “البوغي”…
صبرينة ك